تحميل كتاب ابن خلدون إنجاز فكري متجدد PDF
معلومات عن الكتاب
العنوان: ابن خلدون: إنجاز فكري متجدد
المؤلف: د. إسماعيل سراج الدين (تحرير وتقديم)
اللغة: العربية
عدد الصفحات: 202 صفحة
حجم الملف: حوالي 4.6 ميجابايت (للنسخة الإلكترونية PDF)
دار النشر: مكتبة الإسكندرية
تاريخ النشر: 2006
التصنيف: دراسات فكرية وتاريخية، سيرة ذاتية، علم الاجتماع، فلسفة التاريخ
صيغة الكتاب: متوفر بصيغة PDF ونسخ ورقية
نبذة عن الكتاب:
يقدم هذا الكتاب دراسة شاملة حول حياة وفكر ابن خلدون، ويستعرض إسهاماته في تأسيس علم الاجتماع، وفلسفة التاريخ، والنظريات السياسية، والقوانين الدولية. كما يسلط الضوء على تأثير أفكاره على المفكرين الغربيين والعلوم الاجتماعية الحديثة.
![]() |
كتاب ابن خلدون إنجاز فكري متجدد. |
ملخص الكتاب
يحاول هذا الكتاب إلقاء الضوء على أهم الجوانب في حياة «ابن خلدون»، حيث يتناول الفصل الأول سيرة حياة ابن خلدون، التي تعتمد في تفاصيلها على ترجمة «ابن خلدون» لنفسه وحياته، كما يسعى هذا الفصل للاقتراب من واقع الحياة السياسية والاجتماعية والثقافية لعصر «ابن خلدون» الذي كان - بلا شك - بيئة الخلفية الثقافية والسياسية والاجتماعية التي أثرت في إبداعه وإنتاجه العلمي. وهي خلفية تتمثل في كتابات معاصريه من الرحالة والمفكرين مثل «ابن حجر العسقلاني» المحدث والمؤرخ الكبير، و«تقي الدين المقريزي» المؤرخ العلامة صاحب كتب إغاثة الأمة بكشف الغمة، السلوك في دول الملوك، والخطط والآثار، الذي تأثر كثيرًا في كتاباته التاريخية بأفكار وآراء «ابن خلدون» خاصة ما يتعلق بالتاريخ الاجتماعي، كذلك «أبو المحاسن بن تغري بردي» المؤرخ المصري صاحب كتاب النجوم الزاهرة في ملوك مصر والقاهرة، و«أبو العباس القلقشندي» صاحب كتاب صبح الأعشى.
ويتناول الفصل الثاني إسهام «ابن خلدون» الفكري في تأسيس فلسفة التاريخ، حيث نظر إلى التاريخ كعلم يستحق الدرس لا كرواية تروى فقط. وقد أراد أن يكتب التاريخ على منهج جديد من الشرح والتحليل، فألغى به العامل والدرس إلى وضع منهج وفلسفة جديدة في الكتابة التاريخية يقرأ على ضوئها الوقائع، ويفهم إقامته وعقل أحداثه وظهوره، فلم يكن جامحًا للتميز بقدر ما كان باحثًا عن المعلومات من ابتكار «ابن خلدون»، ففيها الهاجس قدم قام المعرفة الإنسانية، لكن يذكر لهذا المفكر الفذ سعيه للتميز بين الأخبار التاريخية الموثقة والأخبار التاريخية التي لا يصح الخروج إلى رأي بها، ووضعه منهجية هذه التمييز.
وفي الفصل الثالث يستعرض الكتاب إسهام «ابن خلدون» في تأسيس علم جديد كان هو رائد، وواضع دعائمه الأول، وهو علم الاجتماع الذي أطلق عليه علم العمران البشري، وهو العلم الذي جعل منه «ابن خلدون» المجتمع الإنساني فيه من ظواهر علمية للتأمل والفحص والتحليل، حيث يلخص علم الاجتماع ومنهجيته في مقدمته قائلاً إنها بما يعرض للبشر في اجتماعهم من أحوال المعاش في الملك والكسب والعلوم والصناعات بوجوه بديعته، فيصح بها التحقق في معارف خاصة والعامة، وترفع بها الأوهام والشكوّك.
ويسعى الكتاب في الفصل الرابع إلى تناول ما قام به «ابن خلدون» في وضع أسس علم السياسة، وكيف أنه تجاوز سابقية ابن حصوره فيما يتعلق بصفات سُمات الحكام أو بعض الرسام والتقاليد السلطانية، حيث تناول ابن خلدون في مقدمته ما يتعلق بالدولة وسلطة الملك ودورها في عملية الضبط الاجتماعي وعوامل قوتها وضعفها أو انهيارها.
كذلك يسعى الكتاب في الفصل الخامس إلى تناول جانب جديد في الفكر الخلدوني ما زال يحتاج إلى الكثير من الدراسة والبحث، وهو الجانب الخاص برؤية «ابن خلدون» للقوانين المنظمة للعلاقات الدولية واتجاهات تطورها.
وفي الفصل السادس الأخير يستعرض الكتاب كيف أعاد علماء الغرب اكتشاف تراث «ابن خلدون»، ونظريته الاجتماعية التي جاءت في المقدمة بعد عصور طويلة من كتابتها، وكيف قاموا بمقارنة كثير من نظريات علماء الغرب المحدثين.