معلومات عن تخصص علم الانسان - Anthropology
ما هو علم الإنسان؟
إنَّ "علم الإنسان" أو باللغة الإنجليزية "Anthropology"، أو حتى ما يُطلق عليه "أنثروبولوجيا"، هو التخصص الذي يتمثل بالدراسة العلمية لسلوك الإنسان والمجتمعات في الماضي والحاضر، ويُقسم هذا التخصص إلى فرعين أساسيين هما علم الإنسان الاجتماعي والثقافي، وعلم الإنسان اللغوي، حيث يدرس علم الإنسان الاجتماعي والثقافي العادات والتقاليد والأعراف الاجتماعية المختلفة، بينما يختص علم الاجتماع اللغوي في تأثير اللغة على حياة الإنسان الاجتماعية.
بشكل عام، يُعتبر تخصص علم الإنسان التخصص الذي يهتم بدراسة كل ما يتعلق بالإنسان من أمور سلوكية ولغوية واجتماعية وعقلية، حيث يدرس علماء الإنسان لغة الإنسان وثقافته ومجتمعه وعاداته ويُعتبر علم الإنسان من العلوم الواسعة جدًا نظرًا لدخول التكنولوجبا فيه.
عندما يُقرّر الطلاب والطالبات دراسة تخصص علم الإنسان فهم بذلك يُقررون أيضًا أن يدرسوا تخصصًا يأخذهم إلى تخصصات فرعية أخرى تُؤثر على الإنسان والتي لها علاقة بعلم الإنسان، ويكون لها دور أساسي في هذه الفروع مثل علم الاجتماع، والاقتصاد مثلا كونها تُساعد بشكل أساسي في فهم سلوكيات الأفراد والجماعات من النواحي كافة؛ وذلك اعتمادًا على نظريات وسبل علمية.
تخصصات العلوم الإنسانية أولًا، لا بد من التفرقة بين العلوم الإنسانية والعلوم الاجتماعية، وغالبًا ما تندرج العلوم الإنسانية إلى جانب العلوم الاجتماعية تحت كلية الآداب والعلوم في معظم
الجامعات.
تعتبر العلوم الاجتماعية فرعًا أساسيًا من فروع العلوم وهو العلم الذي يدرس المجتمع وعلاقة الفرد به كما يضم دراسة علم الإنسان وعلم الاجتماع، وعلم الفلسفة، والاقتصاد، وعلم النفس والجغرافيا من الناحية التي تتعلق بالإنسان أي الناحية الاجتماعية.
بينما يهتم تخصص علم الإنسان في دراسة الأساليب، والسبل، والمناهج، والنظريات التي تتعلّق بالإنسان والإنجازات التي حققها.
معلومات عن تخصص علم الانسان - Anthropology. |
يستهدف هذا البحث استكشاف وتوضيح تخصص علم الإنسان (Anthropology) ودوره في فهم السلوك الإنساني والمجتمعات عبر التاريخ والحاضر. يناقش البحث فروع التخصص الرئيسية مثل علم الإنسان الاجتماعي والثقافي، وعلم الإنسان اللغوي، بالإضافة إلى جوانب علم الأحياء التي تساهم في فهم سلوك الإنسان. يعرض البحث الإيجابيات التي تجذب الطلاب للدراسة في هذا المجال، مثل تطوير المهارات التحليلية والبحثية، وتأثير دراسة علم الإنسان على فهم الثقافات البشرية المختلفة. في المقابل، يسلط الضوء على بعض التحديات والسلبيات المرتبطة بالطبيعة النظرية للتخصص. يُختتم البحث بتسليط الضوء على مجالات العمل الواسعة المتاحة لخريجي علم الإنسان، مما يعزز من قيمته كاختيار دراسي عملي وملهم في تعزيز الفهم الثقافي.
ما هي تخصصات العلوم الاجتماعية؟
1. الحقوق - Law.
2 علم الآثار - Archaeology
.. علم الجرائم - Criminal Science.
4. علم الإنسان - Anthropology.
5. علم اللغويات - Linguistics. 6.
علم النفس - Psychology.
7. العلوم السياسية - Political Sciences.
ما هي تخصصات العلوم الإنسانية؟
1. اللغات القديمة أو الكلاسيكية - Classical Languages
2 اللغات الحديثة - Modern Languages
3. الأدب - Literature
4 الفنون - Arts
5. الدين - Religion.
6. التاريخ - History
7. الفلسفة - Philosophy .
كما يتفرع علم الإنسان إلى الأقسام التالية:
1. علم الإنسان الاجتماعي والثقافي - Socio Cultural Anthropology
علم الإنسان البيولوجي أو الحيوي - Biological Anthropology. 3.
علم الإنسان الفيزيائي - Physical Anthropology.
إيجابيات تخصص علم الإنسان
1. تطوير العديد من المهارات المهمة مثل مهارات التواصل، ومهارات البحث والتحليل والتقييم.
2. تعميق قدرتك في التعامل مع كل الأحداث التي تمر بها أنت أو غيرك مثل التعامل مع النجاح، أو الفشل، والتحديات والعقبات والانتصارات، وغيرها من الأمور التي قد تواجهنا في حياتنا اليومية.
3. دعم وتعزيز المجتمع المحلي.
4. امتلاك نظرة كبيرة وشاملة عن العالم بعد دراسات الثقافات، والشعوب، والعادات المختلفة، بالإضافة إلى تقديرها.
5 فتح الباب أمام الطلاب نحو التخصصات القريبة من علم الإنسان مثل علم التشريح.
6. تكون دراسة هذا التخصص ممتعة جدًا لمن لديهم شغف في هذا المجال.
7. القابلية على جمع، وتحصيل البيانات والمعلومات بصورة فعّالة. 8. العمل في الكثير من المجالات المختلفة.
سلبيات دراسة تخصص علم الإنسان
1، قضاء الكثير من الوقت والاستمرار لساعات طويلة في القراءة والكتابة، وإعداد التقارير والأبحاث.
2. عدم وجود مجال علمي أو تطبيقي للتخصص، فهو نظري فقط ومن الممكن أن يُؤدِّي هذا إلى الشعور بالملل.
3. يتضمّن التخصص كميات كثيرة من المعلومات ويبعد عن الإبداع في طبيعته.
4. الروتين.
مجالات عمل تخصص علم الإنسان
تعتبر إمكانية العمل في قطاعات مختلفة وعديدة من أهم إيجابيات هذا التخصص، ومن أبرزها قطاع الاقتصاد، وفي المدارس والجامعات والشركات والمؤسسات، والمنظمات، وحتى في القطاع الحكومي. وتشمل هذه الوظائف ما يلي:
• أستاذ أو مدير في الجامعة.
• العمل في مجال العلوم التربوية، مثل معلم تاريخ أو مدير في المدرسة.
• مدير متحف.
• مجال الموارد البشرية.
• الفنون؛ حيث يُؤدّي هذا التخصص إلى المعرفة العلمية الكبيرة والواسعة وهي بدورها تُؤدّي إلى المجال الفني والإبداعي.
• تطوير السياسات العامة.
• العمل في الصحافة ووسائل الإعلام.
• العمل الاجتماعي.
• مساعد قانوني أو مساعد محامي.
• طبيب نفسي.
• العمل في مجالات الطب الشرعي والبحث الجنائي مثل تلك التي تختص في تحليل وتحديد أسباب الوفاة.
• العمل في المؤسسات والمراكز البحثية.
• العمل في الجمعيات التي تهدف إلى التنمية المجتمعية وتسعى إلى حفظ التراث الشعبي ومراكز الأيتام.
في الختام، تخصص علم الإنسان يقدم فرصة فريدة لاستكشاف تعقيدات البشرية من خلال فروعه المختلفة التي تشمل السلوك الاجتماعي، الثقافات، اللغة، وعلم الأحياء. إنه لا يقتصر فقط على دراسة الماضي والحاضر بل يفتح آفاقًا لفهم كيف يمكن للإنسانية أن تتفاعل وتتطور في المستقبل. رغم التحديات المرتبطة بالطبيعة النظرية لهذا التخصص، فإن المهارات التي يتم اكتسابها تُسهم بشكل كبير في تطوير الشخص وتوسيع مداركه، مما يجعل خريجي علم الإنسان مجهزين بشكل مثالي للعمل في مجالات متنوعة مثل التعليم، البحث، والإدارة. لهذا، يعتبر تخصص علم الإنسان خيارًا مثاليًا للراغبين في فهم الإنسان بعمق والتأثير على مجتمعاتهم بطرق إيجابية.