أقسام الوصول السريع (مربع البحث)

📁 آخر الأخبار

كلمة شكر في مناقشة رسالة الماجستير

كلمة شكر في مناقشة رسالة الماجستير

 
إن كلمة شكر في مناقشة رسالة الماجستير هي أمر ضروري في أية رسالة بغض النظر عن التخصص العلمي الذي تنتمي اليه، فهذه الكلمات تظهر سمات الطالب وتحليه بالأخلاق الحميدة، وبأنه يحب ويحترم الاساتذة والمشرفين، ويقدر جهودهم وجهود كل من قدم له المساعدة كي يقدم دراسته العلمية ويظهرها بالشكل الأمثل.


كلمة شكر في مناقشة رسالة الماجستير
كلمة شكر في مناقشة رسالة الماجستير.

أهم أسباب كتابة كلمة شكر في مناقشة رسالة الماجستير:

إن الشكر أولاً وأخيراً يفترض أن يكون لله عز وجل على توفيقه للطالب الذي وصل الى هذه المرحلة العلمية العالية.
إن شهادة الماجستير من الشهادات العلمية الأكاديمية العالية التي يسعى الكثير من الطلاب للحصول عليها، فهي تظهر معارفهم وتمكنهم من تخصصهم العلمي، ولكن الوصول الى هذه المرحلة العلمية العالية يحتاج الى بذل الكثير من الجهود، من الطالب ومن الاساتذة والمشرفين الذين يساعدون الطالب للوصول الى ما وصل اليه، وبالتالي من الضروري تقديم الشكر والثناء لهؤلاء الأشخاص الذين فتحوا للطالب أبواب الحصول على شهادة الماجستير.
 
إن كلمة شكر في مناقشة رسالة الماجستير تقدم لكل داعم ساعد الطالب وكان له تأثير على حياته العلمية، حتى لو كان من الاساتذة في المراحل الدراسية الأولى أو المتوسطة أو الجامعية أو خلال مرحلة الماجستير، أما توجيه الشكر للمشرف أو المشرفين على رسالة الماجستير، وللجنة المسؤولة عن مناقشة الرسالة فهو أمر أساسي لا بدّ منه.
من الأمور المميزة أن يتوجه طالب الماجستير في رسالته بالشكر لكل من كان له تأثير إيجابي في حياته عموماً، ولكل من سانده ودعمه بشكل كبير، وبشكل خاص العائلة أو المقربين أو الأصدقاء، فهذا يكون بمثابة رد الجميل لهؤلاء الأشخاص الذين سيشعرون بالسعادة وبأن الطالب يقدّر ما فعلوه من أجله.
في حال وجود شخص او مؤسسة داعمة او ممولة للرسالة العلمية، فمن الضروري أن تشمل كلمة شكر في مناقشة رسالة الماجستير هذا الشخص او هذه المؤسسة.

كيفية كتابة كلمة شكر في مناقشة رسالة الماجستير:

إن كلمات الشكر من الأمور الاساسية والإجبارية، التي يجب ان تكون من ضمن كلمة الباحث في جلسة المناقشة، بجميع الرسائل العلمية من مختلف المجالات العلمية المتنوعة، أما كيفية كتابة كلمات الشكر فتكون بالشكل التالي:
إن كتابة كلمة شكر في مناقشة رسالة الماجستير لا تحتاج الى معارف وخبرات خاصة، ولكنها تحتاج الى صياغة بسيطة ومفهومة وواضحة، عبر كلمات سلسة ومترابطة.
تأتي كلمات الشكر في مقدمة كلمة الطالب في جلسة المناقشة، فبعد كلماته الترحيبية بالحاضرين لجلسة المناقشة، يبدأ أولاً بشكر الله عزّ وجل على نعمه، وعلى توفيقه الذي أوصل الطالب الى هذه المرحلة العلمية العالية، وتيسره أمور الطالب لتقديم هذه الرسالة العلمية.
على طالب الماجستير ان يتوجه بعد ذلك للعائلة والمقربين والاصدقاء وكل من دعم وساعد على إنجاز الدراسة من زملاء او غيرهم من اشخاص مختلفين، وفي حال كان عدد هؤلاء الأشخاص كبير، فالأفضل عدم ذكر الأسماء والاكتفاء بالكلام العمومي، وذلك كي لا ينسى الطالب أحد هؤلاء الأشخاص مما قد يؤدي الى انزعاج هذا الشخص، وربما توتر العلاقة معه.
توجيه الشكر للشخص او الجهة الممولة للبحث في حال وجودها، وإظهار دورها في نجاح الرسالة العلمية ووصولها الى نتائج لها اهمية وفائدة للتخصص العلمي أو للمجتمع.
يجب توجيه الشكر لكل من ساهم في إعداد الرسالة العلمية ووصولها الى النتائج المطلوبة، ومنهم على سبيل المثال لا الحصر أفراد عينة الدراسة في حال وجودهم.
تأتي بعد ذلك الفقرة المهمة من كلمة شكر في مناقشة رسالة الماجستير، التي يتوجه الطالب من خلالها بالشكر الى المشرف أو المشرفين على الدراسة العلمية، كما انه يتقدم بالشكر للجنة المشرفة على حضورها ومجهوداتها المبذولة.

الهدف من كتابة كلمات الشكر في رسائل الماجستير:

تهدف كتابة كلمات الشكر او الإهداء في رسائل الماجستير الى اظهار اعتزاز الطالب وامتنانه للأشخاص الذين قدموا له العون، ولكل من كان له أثر إيجابي على حياته العلمية أو الخاصة، وبالتالي من المفترض أن يصاغ بأسلوب وطريقة بلاغية مميزة تظهر مشاعر الطالب تجاه كل من يتقدم له بالشكر. 

أسلوب كتابة كلمة شكر في مناقشة رسالة الماجستير:

إن أول ما يجب أن يعلمه طالب الماجستير انه في كلمات الشكر يجب ان يستخدم أسلوب وطريقة مختلفة عن تلك التي استخدمها في كتابة المحتوى العلمي للبحث، فاللغة العلمية المستخدمة بالبحث عادة ما تكون لغة متخصصة جامدة الى حد ما.
 لاعتمادها على الحقائق العلمية والمعادلات والارقام والبيانات وغيرها من المعلومات العلمية، بينما كلمات الشكر تحتاج الى أسلوب بلاغي مشوّق يظهر أحاسيس ومشاعر الحب والامتنان والتقدير لمن ساهم في نجاح الدراسة، أو في وصول الباحث لهذه المرحلة العلمية.

نماذج عن كلمات الشكر في رسائل الماجستير:

قال الله تعالى في كتابه الكريم: "ومن يشكر فإنما يشكر لنفسه".
وفي بداية كلمتي لا بدّ لي من أتوجه اولاً بالشكر لله عزّ وجلّ الذي وفقني للوصول الى هذه المرحلة العلمية العالية، ومهد لي الطريق لأن أكون بينكم اليوم لأناقش رسالتي في الماجستير.
كما انني أتوجه بالشكر والامتنان لكل من:
والدي العزيز ووالدتي الكريمة وزوجتي الحبيبة الذين كانوا السند الاول لي في الوصول الى ما وصلت اليه.
كما أتوجه بالشكر والامتنان لكل من الدكتور ------ والدكتور ------- حفظهما الله ورعاهما وأطال في عمرهما، فقد كان لإشرافهما ومنحهما الكثير من الوقت لي اليد الأولى في خروج هذه الرسالة العلمية بالشكل الذي ظهرت عليه، كما كان لتوجيهاتهما ونصائحهما دور أساسي في إتمام دراستي العلمية.
والشكر موصول لأعضاء لجنة المناقشة الكرام الدكتور ----- والدكتور ----- الخ على تفضلهم بقبول مناقشة رسالة الماجستير هذه.
لا يسعني كذلك سوى تقديم الشكر الجزيل للأستاذ الزميل ---- الذي كان له دور فعال جداً في عملية التحليل الإحصائي.
بالإضافة الى شكري الكبير لجميع أفراد عينة الدراسة الذين منحوني الكثير من وقتهم، وبذلوا الكثير من الجهود في سبيل خروج الرسالة بأدق النتائج واكثرها فعالية.

نموذج آخر من كلمة شكر في مناقشة رسالة الماجستير:

إني أشكر الله وافر الشكر على توفيقه لي واعانتي على إتمام رسالتي العلمية.
أبي الحبيب والدتي الغالية أخي وصديقي --- لا يمكن أن أنسى دعمكم لي وما قدمتموه من أجل فلكم مني كل الحب، ومهما قلت في حقكم من كلمات الشكر فإنني لن أمنحكم ما تستحقونه.
كما انني أقدم أسمى آيات الشكر والعرفان بالجميل للدكتور ------ الذي تفضّل بقبول الإشراف على رسالة الماجستير، والذي منحني من وقته الثمين ومن بحر معلوماته وخبراته الواسعة ما شكّل إضافة كبيرة للعمل البحثي، حيث كانت توجيهاته ونصائحه المنارة التي استعنت فيها في كامل عملي البحثي، فأسأل الله العزيز أن يجازيه خير الجزاء.
كما اتوجه بالشكر الجزيل على قبول مناقشة رسالة الماجستير لكل أعضاء اللجنة الكريمة المؤلفة من الدكتور --- والدكتور --- الخ.

خاتمة 

ختامًا، تظل كلمة الشكر في مناقشة رسالة الماجستير ليست مجرد إجراء شكلي، بل هي فرصة ثمينة يعبر من خلالها الباحث عن مدى تقديره وامتنانه لكل من قدم له الدعم خلال رحلته العلمية. إن كلمات الشكر تحمل بين طياتها اعترافًا بفضل الآخرين وتقديرًا لمساندتهم وجهودهم، ما يعكس أخلاق الباحث ورقيه في التعامل مع من ساندوه. لذا، فإن صياغة هذه الكلمات بعناية وأسلوب مؤثر تضيف بعدًا إنسانيًا عميقًا لأي رسالة علمية، وتجعلها تترك أثرًا طيبًا في نفوس من شاركوا في تحقيقها.

تعليقات