كتاب الخرائط الذهنية لسور القرآن الكريم - صفية عبدالرحمن السحيباني
مقدمة
قبل أن تشرع في تصفح الكتاب، ربما تحتاج إلى معرفة كيف يتمكن من يرغب بالحفظ أو المراجعة من استخدام الخرائط بالصورة الصحيحة:
1- افتح المصحف على السورة التي تريد تلاوتها أو مراجعتها أو حفظها .
2 - افتح الخريطة الخاصة بالسورة .
3 - انظر إلى أول تفرع للخريطة .. مثلاً قد يكون التفرع الأول كما في سورة البقرة " أصناف الناس في العبادة " أولاً المؤمنين من ١ إلى ٥
4- اقرأ الآيات من ١ إلى ٥ وكررها حتى تحفظها
5 - وهكذا في بقية السورة ، وفي كل السور .. لا تعتمد في الحفظ أو التلاوة أو المراجعة على الحزب أو الجزء أو عدد الأوجه، بل اعتمد على المعنى والتقسيم الذي تجده في الخريطة .
6 - إذا مارست هذه الطريقة ستكون حظيت بحفظ السورة وأنت تدرك ما تتحدث عنه، خاصة في السور التي تكثر فيها القصص والتفرعات كما في سورة هود مثلاً .
- تمكنك الخريطة من تنظيم موضوعات السورة في رأسك، ففي سورة البقرة مثلاً؛ إذا اعتمدت في حفظها على تفرعات الخريطة سيسهل عليك استرجاعها رغم كثرة موضوعاتها، وستتعرف على أماكن الآيات، وتتمكن من استئناف القراءة بسهولة لو ابتدأ بها غيرك.
كتاب الخرائط الذهنية لسور القرآن صفية عبدالرحمن السحيباني . |
ختاماً :
لا أشعر بالرضا التام عن الخرائط، لكنها جهد مجتهد، اعتنيت في الخرائط بتحديد مواضع السجود ، ونظمتها حسب فهرس القرآن، ونفعني في إعدادها التفسير الموضوعي لسور القرآن.
أرجو من الله أن يمن على كل من يتمنى ويرغب حفظ القرآن بإتمام حفظه وبإجادة تلاوته، وأن يجعله من السفرة الكرام البررة، وأن يرزقكم جميعاً حفظ حروفه والعمل بحدوده، إنه ولي ذلك والقادر عليه، والحمد لله رب العالمين، وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم أجمعين.
إهداء ...
لا أُهدي الجهد فهو أقل من أن يُهدى، بل أُهدي عظمة المعنى،
إلى قلب ما فتئ يناصرني ضد الخذلان إليكِ "