الشخصية النظريات الكلاسيكية والبحث الحديث هاورد س. فريدمان وميريام و. شستك

يعالج هذا الكتاب مسألة تعريف الشخصية وفهمها. ويستكشف ما ينظره علماء النفس وما يعرفونه عن الشخصية. ويعيدها إلى سياقها الذي يدمج الرؤى الكلاسيكية لمنظري الشخصية مع البحث الحديث. ويتحرى النظرية الكلاسيكية من منظور يشجع التفكير النقدي ويغذي البصيرة الفكرية فيما يتصل بالطبيعة البشرية. ويُظهر الصلة الوثيقة للنظرية الكلاسيكية بمواضع الشخصية والثقافة، والتقييم، والأنا، والجنس، وتفاعلية الشخص - الوضع. ويستخدم معايير علمية أعلى، ومدى واسعاً من الوسائل التعليمية الفريدة التي تستحث الدارس.

فما الشخصية؟ يعرفها غوردون ألبورت بعدها نظاماً دينامياً داخل الفرد لتلك المنظومات النفسية التي تحدد تكيفه الفريد مع بيئته. وحول كيفية تكوّن الشخصية، تشد القارئ مبادئ كارل روجرز الوجودية، كما تأسره عالمة النفس كارين هورني، بنظريتها "استبداد يجب أن". وتعترف بأننا نحمل معتقدات حول ما يجب أن نفعل وما يجب ألا نفعل، وهذا حتماً يمكن أن يشكل ضغطاً علينا، وبالتالي على تكوين شخصيتنا.

وفي محاولته لفهم نظريات الشخصية، يحلل الكتاب نظريات الشخصية، ويستخدم أمثلة معروفة لتوضيحها وتسهيل فهمها فيدرس نظريات الشخصية، بدءاً من وجهة النظر القائلة إن هناك ثمانية جوانب أساسية للشخصية : تحليلي نفسي، وذاتي، وبيولوجي، وسلوكي، ومعرفي وتفاعلي وانتهاء بتطبيق هذه الوجوه على الاختلافات الفردية كالجنس والثقافة. 

ويتساءل : هل البيئة هي التي تصوغ الناس، أم أن هناك شيئاً فطرياً فى شخصيتهم هو الذي يدفع أنماطاً سلوكية معينة؟ فيصوغ فريدمان وشستك كتابهما هذا حول الجوانب الأساسية الثمانية للشخصية، مستخدمين هذه المبادئ لإظهار الطرق المختلفة التي يتشكل فيها تعقيدنا الإنساني من عوامل مؤثرة نمائية كالاستعدادات البيولوجية المسبقة والبناءات المعرفية، والمتطلبات الوضعية واعتمدت الصور القلمية الموجزة حول الشخصيات الثقافية، إضافة إلى الدمج الأساسي للمسائل عبر الثقافية وقضايا النساء تطبيقاً على حقل نظرية الشخصية لتقديم رؤية حديثة تتحدى القارئ وتسحره.

ومن أبرز المواضيع التي يدرسها هذا الكتاب جوانب التحليل النفسي، وجوانب الأنا أو "الذات، " والجوانب البيولوجية والسلوكية والتعليمية والجوانب المعرفية، والجوانب السماتية، والجوانب الإنسانية والوجودية، والجوانب التفاعلية للشخص - الوضع للشخصية.

اضغط هنااااااااا 

هل استمتعت بهذا الكتاب؟ لا تفوت أبدًا المنشورات المستقبلية من خلال متابعتنا