10 دروس مهمة وملهمة من كتاب"غير تفكيرك غير حياتك " للكاتب: بريان تراسي

هل تسعى لتحقيق النجاح والإنجازات في حياتك؟ هل ترغب في تغيير نهجك وتحرير قدراتك الكامنة؟ إذاً، فإن كتاب 'غير تفكيرك غير حياتك' يعد الدليل الذي سيساعدك على تحقيق ذلك. انضم إلينا في هذه الرحلة الملهمة لاستكشاف أهم الأفكار والمهارات التي ستحول حياتك إلى أفضل.

يتناول كتاب 'غير تفكيرك غير حياتك' كيفية تحرير قدرات الفرد لتحقيق النجاح والإنجازات. يقسم الكتاب إلى 12 فصلًا، يستعرض كل منها مفهومًا أو مهارة تساعد على تحويل الأفكار لتحقيق الأهداف والنجاح.

براين تريسي مستشار وكاتب ومحاضر، صاحب محاضرات صوتية في مجال النجاح في عالم الأعمال، من الأكثر رواجًا على مستوى العالم.

براين كندي المولد عام 1944، من عائلة فقيرة، لم يكمل تعليمه الثانوي، فانخرط في وظائف بدوية، وكان يمتهن في كثير من الأوقات قيادة سيارة. وعندما كان عمره 20 سنة، أراد براين أن يرحل حول العالم، كان يعبر المحيطات الكبيرة، متنقلًا على ظهر سفينة شحن، إلى إنجلترا، ومن هناك شق طريقه عبر القنال الإنجليزي إلى فرنسا على رحلة برية طويلة، وجزيرة جبل طارق، وحتى بلغ جوهانسبرج في جنوب أفريقيا، حيث عاش وعمل هناك لمدة سنتين، ليعود بعدها إلى لندن، ليعمل فيها بعض الوقت، ومنها إلى ألمانيا ثم بدأ رحلته البرية من إنجلترا وحتى سنغافورة، مرورًا بباكستان والهند وماليزيا حتى سنغافورة، ومنها إلى تايلاند حيث عمل هناك لمدة عامين. خلال 8 سنوات عمل براين في قرابة 80 دولة، وسنحت له الفرصة لتعلم رياضة الكاراتيه على الدكتور ألبرت شيفر، وتعلم فلسفتها وحكمتها؛ مما ساعده في اختراق النجاح ودروبه في الحياة. في الثلاثينات من عمره، عاد براين ليدرس وحصل على شهادة في الأعمال.

تنوعت وظائف براين ما بين المبيعات والتسويق والعقارات والتصدير والتوزيع والاستشارات الإدارية. وقبل أن يؤسس شركته، كان مدير عمليات لشركة تحقق 75 مليون دولار مبيعات سنوية. كل عام، يحاضر براين لأكثر من 450 ألف شخص، في العديد من مواضيع الإدارة والقيادة والتخطيط ووضع الأهداف وتنفيذها، وتطوير الذات والإبداع.

في عام 1981، بدأ براين في تسجيل محاضراته الصوتية، وخلال 25 سنة، كانت حصيلته أكثر من 300 برنامج تدريبي مطبوع، وألف كتابين ومئات المقالات ونشرات، مع برامج تلفزيونية وإذاعية، وحصلت محاضراته على 24 جائزة. استحق جائزة جمعية نجاح لمدة 25 سنة من العمل، و40 كتابا من كتبه حصلت على لقب أفضل كاتب.

يرى براين أن الفشل في الحياة أمر طبيعي مثل النجاح، فهو فشل في الدراسة، وفشل في أول ثلاث محاولات لعبور المحيط، وفشل في الوظائف الأولى التي عمل بها، وفشل أيضًا في الحصول على وظيفة أعلى، ورغم تنقله لمرات عدة، وفشله الدائم، تعلم من كل هذه المحاولات الفاشلة، وحول الفشل إلى نجاح، عبر كتبه ومحاضراته وبرامجه التدريبية.

يؤمن براين بأن المرء على يد تحكم في مصيره، وأن الاجتهاد والعمل الشاق والمتابعة وتوظيف طاقاتك نحو الأهداف ستقودك إلى النجاح. يعتقد أن كل ناجح مر بالعديد من الفشل مرات كثيرة، لكن الفرق هو المثابرة التي هي المعيار الرئيسي في النجاح.

 الفصل الأول: يفتتح الكتاب "غير تفكيرك غير حياتك" بالتركيز على أهمية تحديد الأهداف في الحياة. يؤكد المؤلف على أن تحديد الأهداف يمنح الفرد اتجاهًا واضحًا، ويعزز التركيز والتفاني في العمل نحو تحقيق تلك الأهداف. عندما يكون لدى الشخص أهدافًا محددة، يزداد إحساسه بالاتجاه والنجاح، مما يحفزه على المضي قدمًا وتحقيق المزيد من الإنجازات.

 في الفصل الثاني، يسلط الضوء على بناء الثقة بالنفس ودورها الحيوي في تحقيق النجاح. يشير المؤلف إلى أهمية الاعتماد على الذات وتعزيز الثقة بالقدرات الشخصية، حيث يعتبر ذلك أساسًا أساسيًا لتحقيق النجاح في أي مجال من المجالات.

 ثم يتناول الكتاب في الفصل الثالث مهارة إدارة الوقت وضرورتها في تحقيق الأهداف. يوضح المؤلف كيف يمكن لفهم قيمة الوقت واستغلاله بشكل فعال أن يسهم في تحقيق النجاح وتحقيق أهداف الحياة بشكل أكبر.

وفي الفصل الرابع، يناقش المؤلف التحديات التي تعترض طريق النجاح، وكيف يمكن التغلب على المخاوف والتحديات باستخدام استراتيجيات محددة. توضح الأمثلة والنصائح المقدمة كيف يمكن للفرد التغلب على المخاوف والمضي قدمًا في تحقيق أهدافه.

 في الفصل الخامس، يبرز المؤلف أهمية مهارات التواصل في تحقيق النجاح، حيث يعتبر التواصل الفعال أساسًا لبناء العلاقات الناجحة وتحقيق الأهداف المشتركة. يقدم الكتاب أدوات وتقنيات لتعزيز مهارات التواصل وبناء الثقة بين الأفراد.

 وفي الفصل السادس، يركز المؤلف على قوة التفكير الإيجابي وكيف يمكن أن يؤثر على النجاح والتحقيقات. يقدم الكتاب استراتيجيات لتحويل الأفكار السلبية إلى إيجابية وتعزيز الثقة بالنفس والتفاؤل في تحقيق الأهداف.

 ويتطرق الفصل السابع إلى أهمية اتخاذ القرارات السليمة في سبيل تحقيق النجاح، حيث يوفر الكتاب أسسًا لاتخاذ القرارات الصحيحة وتقديم أمثلة عملية لكيفية التفكير واتخاذ القرارات بناءً على البيانات والمعلومات المتاحة.

 وفي الفصل الثامن، يتعمق المؤلف في مهارة حل المشكلات وكيفية التعامل مع التحديات التي تواجه الفرد في مساره نحو النجاح. يقدم الكتاب استراتيجيات لتحليل المشكلات بشكل فعال وتطبيق الحلول البناءة لتحقيق الأهداف المنشودة.

 ثم، يركز الفصل التاسع على أهمية التفكير النقدي في تقييم الأفكار والمعلومات بشكل منطقي ومحايد، وكيف يمكن لهذه المهارة أن تسهم في اتخاذ القرارات الصائبة وتحقيق النجاح.

 وفي الفصل العاشر، يتناول المؤلف مهارة إدارة الذات وضرورة التحكم في السلوك والعوامل الشخصية التي تؤثر على أداء الفرد وتحقيق أهدافه.

 يستكمل الكتاب بتسليط الضوء على الإبداع كمهارة أساسية لتحقيق النجاح في الفصل الحادي عشر، موضحًا كيف يمكن للإبداع أن يدفع الفرد إلى تحقيق الأهداف بطرق جديدة ومبتكرة.

 ويختتم الكتاب بالفصل الثاني عشر، حيث يشدد المؤلف على أن الإنجاز هو الهدف النهائي لعملية التغيير وتطوير الذات، وكيف يمكن للتغيير في الأفكار والعادات أن يسهم في تحقيق النجاح والإنجازات في الحياة.

 لا تفوت فرصة تحقيق النجاح والإنجازات في حياتك. اقرأ كتاب 'غير تفكيرك غير حياتك' وابدأ اليوم في تغيير نهجك نحو الأفضل. تابعنا للمزيد من المحتوى الملهم والنصائح القيمة لتحقيق النجاح في كل مجالات حياتك. ولا تنسى المشاركة والتفاعل معنا لتبادل الخبرات والتحفيز المتبادل!"