قواعد المنهج وطرق البحث العلمي _ حسين عقيل

أقدم للقراء والباحثين الكرام كتابنا قواعد المنهج وطرق البحث العلمي ليكون بين أيديهم يُثري البناء حُجّةً ومعلومةً ومنطقاً وبرهاناً، ويكون بين أيدي المتعلمين والدارسين في الجامعات والأكاديميات العلمية إضافة للمكتبات ليرشد البعض دون إكراه، ويساعد البعض دون منّة، ويفك اللبس والتعرض بين المصطلحات والمفاهيم العلمية دون تحيّز.

المنهج العلمي الذي نتناوله بالبحث والكتابة هو الذي به تُفكّك المعلومات أو يُعاد تركيبها أو يُرتَّب، وهو الذي يستند على قواعد علمية بها تتوصل المعلومة وتُصنَّف وتُغربل بعد قصي من خلل حتى تؤدي إلى نتيجة موضوعية تكون بين أيدي الباحثة قابلة للتفسير، ومن ثم ترشد لمعالجات أو إصلاحات موضوعية.

في هذا الكتاب عرض مُحقِّق للمنهج وإعداده دلالةً وفهماً ومعنىً، مع تبيان قواعده الرئيسية، وما يقابلها من استثناءات في دائرة الممكن ووفقاً لنظرتي الاحتمالات والنسبية.

وقد ميّزنا تحليلاً وتفصيلاً بين المنهج العلمي والطريقة العلمية كما ميّزنا بينه وبين الأسلوب والمقرّر، ولقد تم ذلك بعد أن كدَّسنا اللبس والتعرض الذي علق في أذهان بعض من المؤلفين الذين ألطفوا على الطرق الذهنية مسمى المنهج.

ولذا نحن نقول:

المنهج هو مجموعة من القواعد بها يتم تفكيك المعلومات وبها يتم تركيبها وتنظيمها حتى تكون معلومة بنظام معين. أما الطريقة العلمية فهي التي تحتوي على أساليبها سواء كانت ظاهرة للمشاهدة أم كامنة للملاحظة.

يحتوي كتابنا (قواعد المنهج وطرق البحث العلمي) على ما بين رئيسين وسبعة عشرة فصلاً علمياً.

يجيب هذا الكتاب على مجموعة كبيرة من تساؤلات الجامعيين وطلبة الدراسات العليا، وما يواجههم من حيرة حول المنهج والطريقة والأسلوب والمقرر.

اضغط هنااااااااا