مدخل إلى نظريات علوم التربية
نظريات علوم التربية :
- النظرية البنائية
- النظرية المعرفة
- النظرية السوسيوبنائية
يستمد مدخل الكفايات مرجعيته؛ على مستوى علوم التربية؛ من مجموعة من النظريات التربوية كالنظرية البنائية والمعرفية والسوسيوبنائية. وقد تم تبني هذه النظريات خاصة بعدما تبين للباحثين في هذا المجال محدودية الاتجاه السلوكي الكلاسيكي الذي يجزئ فعل التعلم إلى عناصر دقيقة تفتقد إلى المعنى؛ ولا تأخذ بعين الاعتبار العلاقات بين العناصر والتنمية الشمولية لشخصية المتعلم والسياق السوسيو- ثقافي الذي يتم فيه التعلم.
مدخل إلى نظريات علوم التربية |
نظريات علوم التربية
يستخدم مصطلح علوم التربية للإشارة إلى الدراسة المتعددة التخصصات للتعليم، والتي تستند إلى النظريات وتهدف إلى تحسين الممارسات التربوية. تتمثل النظريات التربوية في العديد من المناهج، ومنها:
1. النظرية المعرفية
تعتبر النظرية المعرفية التعليم عملية بنائية، حيث يقوم المتعلم ببناء المعرفة بناءً على تجربته. وتعتبر العمليات العقلية للمتعلم أساساً لفهمه وتفاعله مع المعرفة. من رواد هذه النظرية جان بياجيه.
2. النظرية البنائية
تعتبر النظرية البنائية التعلم عملية تفاعلية، حيث يبني الفرد معرفته بناءً على التفاعل بين المعرفة السابقة والمعرفة الجديدة. يشارك المتعلم في عملية التعلم من خلال التفاعل مع البيئة الاجتماعية والتعليمية. من روادها فيغوتسكي.
3. السوسيو- بنائية
النظرية السوسيو-بنائية (البنائية الاجتماعية) تقوم على فكرة أن التعلم يحدث من خلال التفاعل الاجتماعي، وأن المعارف تتشكل من خلال التفاعل مع الآخرين.
أهمية نظريات علوم التربية:
تلعب نظريات علوم التربية دورًا هامًا في:
فهم عملية التعلم: تساعدنا النظريات على فهم كيفية تعلم الأفراد بطرق مختلفة، وتأثير العوامل المختلفة على هذه العملية.
تحسين طرق التدريس: تقدم النظريات إطارًا لتطوير استراتيجيات تدريس فعالة تلبي احتياجات المتعلمين المختلفة.
تقييم نتائج التعلم: تساعد النظريات في تحديد معايير التقييم وتطوير أدوات قياس فعالة.
إجراء البحوث التربوية: توفر النظريات أساسًا لإجراء البحوث والدراسات التي تهدف إلى تطوير مجال التربية والتعليم.
ملخص:
تقدم كل نظرية من هذه النظريات منظوراً مختلفاً حول كيفية حدوث التعلم، وتوفر إطاراً لفهم وتفسير سلوك المتعلمين، وتوجيه عملية التدريس والتعلم.