كتاب الوعي الاجتماعي ا.ك اوليدوف
مقدمة
في كتابه الوعي الاجتماعي، يقدم الكاتب ا.ك اوليدوف رؤية فلسفية ونفسية لطبيعة ودور الوعي في الحياة الإنسانية والمجتمعية. يناقش الكاتب مفهوم الوعي الاجتماعي كمظهر من مظاهر الوعي الإنساني، ويحلل عوامل تشكيله وتطوره وتأثيره على الفعالية الاجتماعية. كما ينتقد الكاتب الوعي الاجتماعي العربي المعاصر، ويقترح سبل تحسينه وتطويره.
الوعي الاجتماعي: كتاب ا.ك اوليدوف. |
محتوى الكتاب
يتألف الكتاب من أربعة فصول، كل فصل يتناول جانباً من جوانب الوعي الاجتماعي. الفصول هي:
الفصل الأول: يتناول الفصل الأول تعريف الوعي الاجتماعي، وخصائصه، وعلاقته بالوعي الذاتي والوعي الجماعي. يشير الكاتب إلى أن الوعي الاجتماعي هو القدرة على معرفة وفهم الواقع الاجتماعي، والتفاعل معه بطريقة منطقية ومناسبة. يؤكد الكاتب على أهمية الوعي الاجتماعي في تحقيق الانسجام والتعاون والتقدم الاجتماعي.
الفصل الثاني: يتناول الفصل الثاني عوامل تشكيل الوعي الاجتماعي، وهي: البيئة الاجتماعية، والتربية الاجتماعية، والتواصل الاجتماعي، والمنهجية الفلسفية. يوضح الكاتب كيف تؤثر هذه العوامل على شكل ومضمون الوعي الاجتماعي، وكيف تحدد مستوى وجودة الوعي الاجتماعي.
الفصل الثالث: يتناول الفصل الثالث تطور الوعي الاجتماعي، ومراحله، وقوانينه. يبين الكاتب أن الوعي الاجتماعي يمر بمراحل متتالية، تبدأ من الوعي البدائي، وتنتهي بالوعي الناضج. يشرح الكاتب أن الوعي الاجتماعي يتطور بفعل التغيرات الاجتماعية والتاريخية، وبفعل التجارب والممارسات الاجتماعية. يذكر الكاتب أن الوعي الاجتماعي يخضع لقوانين عامة وخاصة، تحكم سيره واتجاهه.
الفصل الرابع: يتناول الفصل الرابع دور الوعي الاجتماعي في الفعالية الاجتماعية، وتأثيره على السلوك والاتجاهات والقيم الاجتماعية. يبرز الكاتب أن الوعي الاجتماعي يلعب دوراً حاسماً في تحديد موقف الفرد والجماعة من الواقع الاجتماعي، وفي تحديد أهدافهم ووسائلهم وطرقهم في التعامل معه. ينبه الكاتب إلى أن الوعي الاجتماعي يؤثر على مستوى الانتماء والتضامن والمسؤولية الاجتماعية.
قد يهمك أيضا قراءة:
سيكولوجية المال: كتاب لمورجان هاوسلتحميل كتاب محاط بالحمقى توماس إريكسون PDF
خاتمة
يختتم الكاتب كتابه بتقييم نقدي للوعي الاجتماعي العربي المعاصر، ويبين مشاكله ونقائصه وسببها. يقترح الكاتب بعض الحلول والمقترحات لتحسين الوعي الاجتماعي العربي، ولتمكينه من مواجهة التحديات والفرص الاجتماعية. يدعو الكاتب إلى ضرورة تنمية الوعي الاجتماعي كمهارة حياتية، وكعامل رئيسي في التغيير والتطور الاجتماعي.