تصنيف البحوث حسب مناهجها ووظائفها
مقدمة:
تصنيف البحوث حسب مناهجها ووظائفها. |
تصنيف البحوث حسب وظائفها:
- أولاً: البحث الأساسي:
- يتم البحث الأساسي لأغراض معرفية بحتة، يهدف إلى إغناء المعرفة العلمية، بغض النظر عن إمكانية تطبيق هذه المعرفة. يتجه الباحث في هذا النوع من البحوث إلى تقصي القوانين والنظريات دون الاهتمام بتطبيقاتها العملية. يهدف إلى إثراء المعرفة البشرية، وتوسيع أفق فهم الظواهر العلمية.
- ثانياً: البحث التطبيقي:
- يتم هذا النوع من البحوث لتطبيق المعرفة العلمية أو النظريات المكتسبة من البحث الأساسي. يسعى إلى حل مشاكل عملية وتطوير الإجراءات والأساليب المستخدمة في ميادين معينة. يعتمد على المعرفة المكتسبة في البحوث الأساسية لتحسين التطبيق العملي.
- ثالثاً: البحث التقويمي:
- هو البحث الذي يركز على قياس كفاءة وفعالية نظام معين. ويهدف إلى تقييم البرامج التربوية أو المؤسسات أو الممارسات من خلال تجميع وتحليل البيانات المتعلقة بها. يعتمد على التحليل الكمي والنوعي معًا، ويركز على استنباط الاستنتاجات والتوصيات لتحسين الأداء.
تصنيف البحوث حسب مناهجها:
- أولاً: البحث الكمي:
- هو البحث الذي يهتم بتجميع البيانات من خلال استعمال أدوات قياس كمية يجري للمجتمع المعني بدراسة. يتم معالجة تلك البيانات بأساليب إحصائية تقود إلى نتائج يمكن تعميمها على المجتمع الأصلي في ضوء نتائج الفرضيات التي تم إعدادها مسبقًا.
- ثانياً: البحث النوعي (الكيفي):
- وهو البحث الذي يعتمد فيه على دراسة الظاهرة في ظروفها الطبيعية والتوصل من خلال وسائل استنتاجية إلى فهم طبيعة الظواهر بطريقة نوعية. يعتمد البحث النوعي على بناء الفرضيات من خلال الملاحظة وجمع البيانات، ومن ثم اختبار تلك الاستنتاجات خلال الدراسة.
خاتمة:
في النهاية، يلعب التصنيف الصحيح للبحوث العلمية دورًا محوريًا في تحديد أهداف البحث وطرق تحقيقها. إن التمييز بين البحوث الأساسية والتطبيقية والتقويمية يمكن الباحثين من اختيار المنهجية الأنسب لتحقيق النتائج المرجوة. كما أن الاختيار بين المناهج الكمية والنوعية يجب أن يكون مبنيًا على طبيعة المشكلة البحثية وأهداف الدراسة. تحقيق هذا التوازن بين الأهداف والمناهج يسهم في تطوير أبحاث علمية ذات قيمة عملية ونظرية عالية، مما ينعكس إيجابًا على مختلف مجالات المعرفة والمجتمع.