تحميل كتاب مدخل إلى الأنثروبولوجيا_علم الإنسان.pdf
مقدمة:
يعد كتاب مدخل إلى الأنثروبولوجيا النظرية والمجال ، محاولة موضوعية ومنهجية جاءت من خلال جهد جماعي مشترك لنخبة من السادة أعضاء هيئة التدريس المتخصصين في الدراسات الأنثروبولوجيا في العديد من فروع العلم.
ويهدف هذا الكتاب إلى تعريف القارئ المبتدئ والدارس المتقدم بأهمية علم الأنثروبولوجيا ودوره في مواجهة العديد من القضايا المجتمعية وأيضاً الإنسانية.
كتاب مدخل إلى الأنثروبولوجيا_علم الإنسان. |
ملخص الكتاب:
ويحتوى الكتاب على عشرة فصول، جاء الفصل الأول بعنوان « فصل تمهيدي، وكتبه الأستاذ الدكتور فاروق أحمد مصطفى الأستاذ المتفرغ بالقسم، وعرض فيه الموضوع الأنثروبولوجيا من حيث التعريف والفروع المختلفة لعلم الأنثروبولوجيا ومجالات الدراسة الخاصة بكل فرع من فروع العلم.
أما الفصل الثاني فقد حمل عنوان «أشكالية المنهج في الأنثروبولوجيا، وكتبه السيد الأستاذ الدكتور مصطفى عمر حمادة القائم بعمل رئيس القسم. وقد عرض فيه لمنهج البحث الأنثروبولوجي، وطرق وأدوات البحث المستخدمة في علم الأنثروبولوجيا، وكذلك المنهج والنظرية في البحث المقلي في مجال الدراسات الأنثروبولوجية.
أما الفصل الثالث فهو يحمل عنوان الملاحظة في الأنثروبولوجيا الإجتماعية، وكتبته السيدة الدكتورة مرفت العشماوى عثمان الأستاذ المساعد بالقسم، وعرضت فيه الملاحظة وقواعد إجرائها، كما تعرضت أيضاً لمزايا لملاحظة وعيوبها وكذلك أنواع الملاحظة وعرضت من ناحية أخرى للماذج من الدراسات التي إستخدمت أداة الملاحظة. وأخيراً عرضت لنبات الملاحظة وكذلك أخلاقيات القائم بالملاحظة.
إقرأ أيضا
أما الفصل الرابع فحمل عنوان الأنثروبولوجيا الثقافية ، المجال والموضوع، وكاتبته أيضاً السيدة الدكتورة مرفت العشماوى عثمان، الأستاذ المساعد بالقسم وأشتمل على مجال الأنثروبولوجيا الثقافية وشمل كل من الأنثروبولوجيا ، اللغويات وعلم آثار ما قبل التاريخ (الأركيولوجيا) وأيضاً الأنثروبولوجيا السيكولوجية وتعرضت بعد ذلك لموضوع الثقافة من حيث المعنى العام، ومفهوم الثقافة في الأنثروبولوجيا والإتجاهات المختلفة في تحديد مجال الثقافة، وعناصرها وأيضاً خصائصها.
أما الفصل الخامس والذى يحمل عنوان الأنثروبولوجيا الاجتماعية، فقد كتبته السيدة الدكتورة نادية أحمد محمد، المدرس بقسم الأنثروبولوجيا وعرضت فيه لنشأة الأنثروبولوجيا ، والاتجاه الوظيفي في الأنثروبولوجيا، ثم تعرضت لتطور الأنثروبولوجيا ومجالها المجتمعى، وكذلك البناء الاجتماعي كموضوع هام وحيوى في مجال الدراسة فى الأنثروبولوجيا الاجتماعية، وأخيراً عرضت لعلاقة الأنثروبولوجيا الاجتماعية بالأنثروبولوجيا الثقافية.
أما الفصل السادس، والذى يحمل عنوان ( مدخل إلى الأنثروبولوجيا الاقتصادية، فكتبته السيدة الدكتورة سلوى السيد عبد القادر، المدرس بقسم الأنثروبولوجيا، وتعرضت فيه لنشأة وتطور علم الأنثروبولوجيا الاقتصادية كفرع من فروع الأنثروبولوجيا العامة، كما تعرضت للمجالات الموضوعية، والتطبيقية لهذا الفرع من فروع العلم، ثم أخيراً عرضت لعلاقة علم الاقتصاد ببعض العلوم الاجتماعية الأخرى كعلم الأنثروبولوجيا والاجتماع.
أما الفصل السابع فجاء بعنوان «البناء الاجتماعي للمؤسسات الطبية وكتبته السيدة الدكتور فادية فؤاد حميدو، المدرس بقسم الأنثروبولوجيا ، وعرضت فيه لمفهوم البناء الاجتماعي وأهمية هذا المدخل في دراسة المؤسسات الطبية، وكذلك تعرضت للعلاقات الاجتماعية داخل المؤسسات الطبية وبخاصة في المستشفيات الجامعية، مثل علاقة الأطباء بالإدارة، وأيضاً كافة عناصر البناء الاجتماعي
داخل المستشفيات.
أما الفصل الثامن، والذي يحمل عنوان المراحل العمرية للمرأة: دراسة في الأنثروبولوجيا، فكتبته السيدة الدكتورة هندومة محمد أنور الأستاذ المساعد بالقسم، وتعرضت فيه لمرحلتى البلوغ والمراهقة، والموقف الثقافي منهما، ونظرة الثقافة لكل مرحلة من المراحل التي تمر بها المرأة وبخاصة مرحلتى البلوغ والمراهقة، كما عرضت لموقف الثقافة أيضاً من مرحلتي الحمل والإنجاب، ودور الثقافة فى فهم كل مرحلة من هذه المراحل التي تمر بها المرأة.
وجاء الفصل التاسع بعنوان : العلاقة بين الأنثروبولوجيا والخدمة الاجتماعية، وكتبه الأستاذ الدكتور فاروق أحمد مصطفى، الأستاذ المتفرغ بالقسم وتعرض فيه للخدمة الاجتماعية وممارستها المختلفة، والعلاقة بين الخدمة الاجتماعية والانثروبولوجيا ، كما عرض لأوجه التشابه والاختلاف بين كل من الخدمة الاجتماعية وعلم الأنثروبولوجيا.
وأخيراً جاء الفصل العاشر ليحمل عنوان « الأنثروبولوجيا الفلسفية: النشأة والاهتمامات، وكتبه الأستاذ الدكتور محمد عباس إبراهيم والذي أوضح فيه نشأة الأنثروبولوجيا الفلسفية، وناقش موضوع الحرية عند بول ريكور، وأنثروبولوجيا الحرية، وكذلك الأنثروبولوجيا الفلسفية ورمزية الحرية، وأخيراً عرض الموضوع الأنثروبولوجيا ومضمون الأسطورة .
وأخيراً جاء هذا الكتاب نتاج لجهد جماعي لهذه النخبة من السادة أعضاء هيئة التدريس بقسم الأنثروبولوجيا بكلية الآداب - جامعة الاسكندرية وهو ليس إلا محاولة متواضعة لنقدم من خلالها عرضاً مؤجزاً للأنثروبولوجيا، بأعتبارها مدخلاً لدراسة الإنسان والمجتمع والثقافة من ناحية ، وبأعتبارها موضوعاً هاماً في مجال النظرية والتطبيق من ناحية أخرى... والله الموفق .... وعلي الله قصد السبيل.