الفرق بين نظرية المعرفة والميتافيزيقا
ما هي نظرية المعرفة والميتافيزيقا؟
كلا المفهومين مرتبطان بالفلسفة.
ما هي نظرية المعرفة؟
تتضمن نظرية المعرفة أسئلة مثل "ماذا تعرف؟" و"كيف تعرف ذلك؟".
ما هي الميتافيزيقا؟
الميتافيزيقا ("الفلسفة الأولى" أو في بعض الأحيان "الحكمة") هي أساس الفلسفة . فهو يشمل كل ما هو موجود، بما في ذلك طبيعة الوجود نفسه. يبحث الميتافيزيقيون عن أساس غير قابل للاختزال للواقع أو "المبادئ الأولى" التي يمكن من خلالها استخلاص أو استنتاج المعرفة المطلقة للحقيقة.
الفرق بين نظرية المعرفة والميتافيزيقا
تعريف
نظرية المعرفة
وهو فرع من الفلسفة يشمل النظرية وطبيعة ونطاق المعرفة. كما يركز أيضًا على مفاهيم مثل عقلانية الاعتقاد والحقيقة والتبرير.
كما يتناول وسائل إنتاج المعرفة، والشك في ادعاءات المعرفة. يتناول هذا الفرع من الفلسفة أسئلة مثل: "ما هي المعرفة؟"، "هل نحن جزء من المعرفة؟"، "كيف يتم اكتسابها؟" و"ماذا يعرف الناس؟". هناك منظوران رئيسيان للمعرفة في نظرية المعرفة هما الوضعية والتفسيرية.
الميتافيزيقا
إنه فرع من الفلسفة يركز على هياكل الواقع: الزمن والأبدية، الوجود والعدم، غطاء الزمان والشخصية، المكان والزمان، الحرية والحتمية، العقل والجسد، الشيئية والشخصية، والكائن الأسمى والطبيعة. إنه يشمل بشكل أساسي كل ما هو موجود والمفاهيم والمعتقدات الأساسية عنها.
الفروع
نظرية المعرفة
وتشمل فروع نظرية المعرفة؛
علم الجهل – دراسة الجهل أو المواقف المتشككة أو الشك، وخاصة نشر بيانات علمية غير دقيقة أو خادعة.
علم الألثيولوجيا – فرع من المنطق يتضمن دراسة الحقيقة والأدلة
نظرية المعرفة الرسمية – تستخدم المنهجيات الرسمية (المعرفة والاستدلال) من نظرية الاحتمالات والمنطق ونظرية الحسابية لتوضيح القضايا المعرفية التقليدية.
ما وراء المعرفة – هو فرع من نظرية المعرفة الذي يتضمن دراسة منهجيات وأهداف نظرية المعرفة، والمادة، والموضوع، (دراسة الأسئلة المعرفية من الدرجة الأولى) وأساليب فهم وهيكلة معرفتنا بالمعرفة نفسها.
نظرية المعرفة الاجتماعية – هي الدراسة الفلسفية التي تفسر المعرفة حول الأبعاد الاجتماعية للمعرفة الإنسانية باعتبارها إنجازا جماعيا.
الميتافيزيقا
وتشمل الفروع الثلاثة للميتافيزيقا؛
الأنطولوجيا - هي الدراسة الفلسفية لطبيعة الوجود. ويشمل دراسات المفاهيم والفئات التي ترتبط مباشرة بالوجود، ولا سيما الوجود والواقع والمجال الذي يظهر خصائص الوجود والعلاقات بينهما.
اللاهوت – المعتقدات الدينية لطبيعة الله. وهي مكونة من جانب ثلاثي: ما يعلمه الله، وتعاليم الله، وتؤدي إلى الله. تشمل أنواع اللاهوت؛ اللاهوت الأخلاقي (الأخلاق المسيحية وعلم القضايا الدينية)، وعلم الكنيسة، واللاهوت الرعوي، وعلم الإرساليات.
العلم العالمي – (دراسة المبادئ الأولى للاستدلال والمنطق، مثل قانون عدم التناقض – لا يمكن أن تكون الافتراضات المتناقضة صحيحة بنفس المعنى في نفس الوقت)
الأبيستيمولوجيا هي فرع من الفلسفة يدرس طبيعة المعرفة وإمكانية معرفتنا للعالم. تسعى الأبيستيمولوجيا إلى الإجابة عن الأسئلة التالية:
* ما هي المعرفة؟
* كيف نكتسب المعرفة؟
* ما هي حدود المعرفة؟
يمكن تقسيم الأبيستيمولوجيا إلى عدة فروع، منها:
* **نظرية المعرفة** التي تتناول طبيعة المعرفة ومعاييرها.
* **فلسفة العلوم** التي تتناول طبيعة المعرفة العلمية وطرق اكتسابها.
* **فلسفة الرياضيات** التي تتناول طبيعة المعرفة الرياضية وطرق اكتسابها.
بشكل مبسط، يمكن القول أن الأبيستيمولوجيا هي دراسة لمعرفة كيف نعرف ما نعرفه.
فيما يلي بعض الأسئلة التي تتناولها الأبيستيمولوجيا:
* هل المعرفة مطلقة أم نسبية؟
* هل يمكننا معرفة العالم بشكل موضوعي أم أن المعرفة محددة بثقافتنا وخلفيتنا؟
* ما هي طبيعة الحقائق العلمية؟ هل هي مطلقة أم نسبية؟
* هل يمكننا الاعتماد على الحواس للحصول على المعرفة؟
* ما هي طبيعة العقل البشري؟ وما هي علاقته بالعالم الخارجي؟
تختلف الإجابات على هذه الأسئلة بين الفلاسفة، لكن الأبيستيمولوجيا تسعى إلى تقديم إجابات شاملة وموضوعية لهذه الأسئلة.
فيما يلي بعض المفاهيم الأساسية في الأبيستيمولوجيا:
* **المعرفة** هي الاعتقاد الحقيقي في قضية ما.
* **الحقيقة** هي مطابقة الاعتقاد للواقع.
* **المنطق** هو نظام من المبادئ والقواعد التي تنظم التفكير.
* **المنهجية** هي مجموعة القواعد والإجراءات التي تتبعها في البحث العلمي.
الإبيستيمولوجيا مجال فلسفي مهم، حيث أنها تؤثر على الطريقة التي نفكر بها في العالم. تساهم الأبيستيمولوجيا في فهمنا لطبيعة المعرفة وحدود المعرفة، كما أنها تساعدنا في تقييم صحة المعتقدات والأفكار.