أقسام الوصول السريع (مربع البحث)

📁 آخر الأخبار

الاندماج الاجتماعي وتأسيس الهوية في بلاد المغرب الأوسط خلال القرون

الاندماج الاجتماعي وتأسيس الهوية في بلاد المغرب الأوسط خلال القرون.

بلاد المغرب الأوسط، التي تشمل أجزاء كبيرة من الجزائر الحالية، شهدت تطورًا تاريخيًا واجتماعيًا عميقًا خلال القرون الوسطى. كانت هذه المنطقة محط تأثيرات متعددة، حيث تفاعلت فيها عناصر محلية مع أخرى قادمة من مختلف الحضارات، مما أدى إلى تشكيل هوية مميزة للشعوب القاطنة فيها. يمكن فهم هذا التشكيل عبر دراسة عمليات الاندماج الاجتماعي وتأسيس الهوية التي شهدتها المنطقة في تلك الفترة.

مقالة عن الاندماج الاجتماعي وتأسيس الهوية في بلاد المغرب الأوسط خلال القرون.pdf
الاندماج الاجتماعي وتأسيس الهوية في بلاد المغرب الأوسط خلال القرون.

مقدمة:

الاندماج الاجتماعي هو عملية تفاعلية تشمل توحيد أفراد أو مجموعات مختلفة ثقافياً أو اجتماعياً في المجتمع الأوسع. يهدف الاندماج الاجتماعي إلى تحقيق تفاهم وتعاون أفضل بين الأفراد من خلفيات مختلفة وتعزيز الشمولية والتسامح في المجتمع. 
 
تشمل عملية الاندماج الاجتماعي مشاركة الأفراد في الحياة الاجتماعية والثقافية للمجتمع الجديد، وتبادل القيم والعادات والممارسات مع الآخرين. يمكن أن يكون الاندماج الاجتماعي متعدد الأبعاد ويشمل الجوانب الاقتصادية والتعليمية والسياسية والثقافية والدينية واللغوية والاجتماعية. 
 
الهدف من الاندماج الاجتماعي هو بناء مجتمع متنوع ومتكامل، حيث يشعر جميع أفراده بالانتماء والمشاركة والمساهمة بشكل إيجابي. تعزز عملية الاندماج الاجتماعي التعاون بين الأفراد المختلفين وتقلل من التمييز والتصاعد الاجتماعي، وبالتالي تعمل على تعزيز السلام والاستقرار في المجتمع.

ملخص البحث :

موضوع هذا البحث هو دراسة قابلية الاندماج الاجتماعي، كما تبدى في المغرب الأوسط، الذي استوطنته إثنيات مختلفة ذات أديان ومذهبيات متنوعة، تمتد الدراسة من القرن 1 إلى 3هـ / 7 إلى 9م فخلال هذه المدة المؤمنية حدثت تحولات دينية وديمغرافية عميقة ساهمت في انتاج علاقات بين العنصر المحلي البربري والعنصر الوافد العربي والفارسي والأندلسي ،وغيرهم، فظهر جيل جديد استوعب معنى التعدد الإثني، جمعت أفراده مصالح مشتركة في إطار مركب اجتماعي واحد فكان الاختلاط بالجوار والمصاهرة والتعامل الاقتصادي والسياسي والثقافي والتفاعل الفكري حصيلة لخطابات التألف والتعايش التي أقرها قادة الفتح، وأطرتها الدويلات القائمة في مجاله في القرون التالية، الرستمية والإمارات العلوية السليمانية بمعنى دمج الإثنيات المختلفة وبشكل طوعي وعفوي في بوتقة العروبة والإسلام وبذلك تولد الشعور بالانتماء والولاء إلى المكان والدين واللغة والثقافة، وهي بطبيعة الحال محددات سمحت بحفظ الموروث القديم، وأسست في ذات الوقت لهوية مجتمعية بمقومات جديدة بقيت محافظة على خصوصيتها منذ ذلك الحين وإلى يومنا هذا.

قد يهمك أيضا قراءة 


كلمات مفتاحية المغرب الأوسط - الاندماج الاجتماعي - الاستيعاب الإثني- البربر - الهوية.

تحميل البحث PDF

تعليقات