كتاب الخيال من الكهف إلى الواقع الافتراضي.pdf
تأليف: الدكتور شاكر عبد الحميد.
كتاب الخيال من الكهف إلى الواقع الافتراضي.pdf تأليف: الدكتور شاكر عبد الحميد. |
هذا الكتاب:
يؤدي الخيال دورا مهما في كثير من جوانب الحياة الإنسانية، وهو يمارس دورا حاسما في الأدب والفن التشكيلي، وفي السينما والمسرح، وفي التربية والتعليم وفي الصحة والمرض، ولدى الكبار والصغار، والذكور والإناث، كما أدى الخيال دورا مهما في الاختراع العلمي لدى الإنسان عبر التاريخ.
وقد استعرض هذا الكتاب المفاهيم الأساسية المرتبطة بالخيال، كما استعرض أهم المظاهر السلوكية المرتبطة بالخيال عند الأطفال، وناقش أهم الإسهامات الفلسفية التي قدمها فلاسفة بارزون في هذا المجال، وحاول أيضا أن يستكشف الأبعاد الأساسية للخيال في الأدب وقصص الخيال العلمي، ثم سعى إلى أن يستكشف جذور الخيال وتجلياته في الفن التشكيلي والمسرح والسينما وغيرها.
وقد اختتم هذا الكتاب بمحاولة من المؤلف لطرح أفكار جديدة حول التربية عن طريق الخيال، مؤكدا من خلالها ضرورة وضع البعد الخيالي في الاعتبار عند التخطيط للبرامج التربوية، وعند تنفيذها أيضا.
بالطبع، دعونا نستعرض ببساطة بعض الجوانب المختلفة التي يؤثر فيها الخيال في حياتنا:
1. الأدب والفنون: الخيال يلعب دورًا حاسمًا في إبداع الكتّاب والفنانين، حيث يمكنهم إيجاد عوالم خيالية وشخصيات فريدة من خلاله. قصص الخيال والأفلام واللوحات التشكيلية تعتمد على الخيال لجذب الجمهور ونقل الأفكار.
2. التعليم والتربية: يمكن أن يكون الخيال أداة قوية في التعليم، حيث يمكن استخدامه لجعل المفاهيم المعقدة أكثر وضوحًا وتفاعلًا. القصص والألعاب التي تعتمد على الخيال تساعد الأطفال على تطوير مهاراتهم الإبداعية والاجتماعية.
3. الابتكار والاختراع: الخيال يلعب دورًا كبيرًا في عملية الابتكار والاختراع، حيث يمكن للأفكار الجديدة أن تنشأ من خلال تخيل حلول مبتكرة للمشكلات.
4. التسلية والترفيه: توفر لنا القصص والأفلام والألعاب الخيالية وسيلة للاستمتاع والهروب من الروتين اليومي.
5. التأمل والإلهام: يمكن أن يساعد الخيال في توسيع آفاقنا وتشجيعنا على التفكير في مستقبل مختلف وأفكار جديدة.
هذه مجرد نبذة عامة عن بعض الجوانب التي يؤثر فيها الخيال في حياتنا. إذا كنت ترغب في مناقشة أي مجال بشكل أعمق، فلا تتردد في طرح أسئلة محددة!
تحميل كتاب الخيال من الكهف إلى الواقع الافتراضي.pdf
تأليف: الدكتور شاكر عبد الحميد.