محاط بالرؤساء السيئين والموظفين الكسالى - توماس إريكسون.pdf
توماس إريكسون هو خبير سلوكي سويدي الجنسية قضى ما يقرب من 20 عاما في تقديم تدريبات عن القيادة لكبرى الشركات بما في ذلك إيكيا، ومايكروسوفت وكوكا كولا. حقق كتابه مُحاط بالحمقى، أعلى المبيعات وفقا لجريدة صنداي تايمز، بعد أن تخطت مبيعاته 2.5 مليون نسخة في أنحاء العالم.
محاط بالرؤساء السيئين والموظفين الكسالى - توماس إريكسون |
ملخص الكتاب:
أساليب بسيطة للتعامل بذكاء مع الرؤساء المزعجين والموظفين غريبي الأطوار Omgiven av dåliga chefer
هل رئيسك المتسلط الذي يتدخل في كل صغيرة وكبيرة، يخنق أفكارك في مهدها؟
هل رئيسك "اللطيف" هو في الحقيقة يتظاهر بالمودة بينما يجيد طعن الآخرين في ظهورهم؟ هل يسارع فريق عملك باختلاق الأعذار بدلا من إنجاز الأعمال ؟ لقد حان الوقت لاتخاذ موقف قوي وإيقاف الآخرين عن استغلالك!
بالاعتماد على النموذج السلوكي بألوانه الأربعة من كتابه محاط بالحمقى، يقدم لك توماس إريكسون الأدوات والأساليب التي تحتاجها لكي تحصل على استفادة من كل من تعمل معهم. يساعدك إريكسون بجرأته وإلهامه على تحفيز الآخرين، وإثارة إعجاب رئيسك وتحقيق النجاح، أيا كانت ظروف مهنتك.
مقدمة:
لماذا يتعين عليك قراءة هذا الكتاب دعنا نبدأ مباشرة بالمقصد من وراء تأليف هذا الكتاب: إن العالم ممتلئ بالرؤساء والمديرين السيئين - قادة فرق العمل وقادة المجموعات. ومديري الأقسام، ومديري الوحدات ونواب مديري الإدارات، ومديري الإدارات، ورؤساء مديري الإدارات أحيانا يكون الرئيس هو رئيس مجلس الإدارة لشركة في قائمة فورتشن لأعلى 500 شركة تحقيقا للأرباح، وفي بعض الأحيان يكون الرئيس نفسه المسئول عن أحد الفرق الرياضية المحلية. يوجد على جميع المستويات في الشركات بكل أنواعها من انتهى بهم المطاف على نحو خطأ بشغل منصب الرئيس وتسببوا في إحداث
المشكلات لأنفسهم ولفريق عملهم، بسبب سذاجتهم وافتقارهم إلى الكفاءة. إن هناك رؤساء شديدي اللطف، وهناك رؤساء بغيضون تماما.
قد يهمك أيضا قراءة:
كما لا يسع بعض الرؤساء معرفة الأسماء الكاملة لموظفيهم، ويتملص البعض من مسئولياته، ويفتقر البعض إلى الكفاءة بالدرجة التي تجعل الشركة أفضل حالا حقًّا من دونهم.
بل هناك رؤساء زائدون على الحاجة ولا توجد ضرورة حقيقية لهم حيث يستطيع أغلبية الموظفين إدارة أمورهم على نحو أفضل من دونهم، ولا يضيفون أي شيء على الإطلاق، سوى جلب الصداع والضغوط للعاملين من المعتاد التحدث عن بساطة مسئوليات الرئيس: القيادة والتكليف بالأعمال، وإذا تمكن الرئيس من ذلك، فإنه بذلك يؤدي عمله، ولدي صديق عزيز عادة ما يستشهد بأقوال والده فيما يتعلق بالقيادة: لا تصبح أبدا الرئيس لأنه سينتهي بلك المطاف بالقيام بكل شيء بنفسك.
لماذا يصعب تحديد كيف يتعين على الرئيس أن يقضي وقت عمله؟ هل التحديد صعب حقا، أو هل هو أسهل شيء على الإطلاق؟ نعم سهل لكن إذا جلست وحاولت بجدية. بالنسبة للرؤساء الذين يؤدون أدوارهم ببراعة - ما الذي فهموه ولم يفهمه الآخرون؟ هل هناك سر في الأمر؟
ينقسم هذا الكتاب إلى جزأين الجزء الأول: محاط بالرؤساء السيئين، يتم فيه وصف مدى صعوبة القيام بعملك عندما يكون رئيسك سيئًا. وهنا نلقي نظرة على أمثلة لسوء القيادة، وما يمكنك فعله . باعتبارك موظفا - حيال ذلك.
لا يتعلق الجزء الأول بالقارئ الذي يشغل فعلياً منصب الرئيس ويعمل بكفاءة ويعلم ما يفعله، لكن إذا كنت رئيسًا وتعتقد أن هناك الكثير مما يمكنك تعلمه بخصوص الطريقة المثلى لإدارة موظفيك، فقد تجد هذا الجزء مفيداً.
الجزء الثاني من هذا الكتاب هو محاط بالموظفين الكسالى؛ حيث تجد موظفين بعيدين كل البعد عما يفترض بهم عمله، لكن لكل شخص نقاط قوة ونقاط ضعف. اقرأ لكي تعلم كيف تساعد موظفيك على اكتشاف إمكاناتهم وإيجاد قواهم المحفزة الحقيقية.
أما بالنسبة لمن يتساءلون عن سبب تصرف رؤسائهم على النحو الذي يتصرفون به - واصلوا القراءة وستعلمون الأسباب في عمل بعض الرؤساء بأداء جيد - بينما لا يكاد رؤساء آخرون يقدمون أي أداء جيد على الإطلاق.
تعتبر كتب توماس إريكسون أدوات رائعة لفهم السلوك البشري في العمل والإدارة. يركز على دور الرؤساء وكيفية التعامل مع التحديات التي قد تواجهها مع فرق العمل غير المثالية.