كتاب انفعالات النفس _ للفيلسوف الفرنسي رينيه ديكارت PDF
"انفعالات النفس" هو كتاب للفيلسوف الفرنسي رينيه ديكارت، الذي نُشر لأول مرة عام 1649. يعتبر هذا الكتاب واحدًا من الأعمال المهمة في الفلسفة الحديثة، حيث يدرس ديكارت فيه الانفعالات البشرية من منظور فلسفي.
في الكتاب، يحاول ديكارت تحليل الانفعالات (أو العواطف) بطريقة منهجية، ويقسمها إلى فئات مختلفة. يدرس كيفية نشوء الانفعالات وتأثيرها على النفس والجسم، وكيف يمكن السيطرة عليها أو توجيهها لتحقيق حياة أفضل.
من الأفكار الرئيسية التي يتناولها الكتاب:
1. تعريف الانفعالات: ديكارت يحدد الانفعالات كحالات نفسية تؤثر على النفس والجسم، وهي تختلف عن الأفكار العادية.
2. أنواع الانفعالات: يقسم ديكارت الانفعالات إلى ستة أنواع رئيسية: العجب، الحب، الكراهية، الرغبة، الفرح، والحزن.
3. أصول الانفعالات: يحلل كيف تنشأ الانفعالات من التفاعل بين النفس والجسم.
4. السيطرة على الانفعالات: يناقش كيفية استخدام العقل للسيطرة على الانفعالات وتوجيهها بطرق مفيدة.
"انفعالات النفس" يعكس رؤية ديكارت حول الطبيعة الإنسانية، ويظهر مدى تعمقه في دراسة النفس البشرية وتأثير الانفعالات على السلوك والقرار. يُعتبر هذا الكتاب مرجعًا كلاسيكيًا في الفلسفة ويظل مؤثرًا حتى اليوم في مجالات علم النفس والفلسفة.
كتاب انفعالات النفس_رينه ديكارت . |
ملخص الكتاب:
يتناول كتاب "كتاب انفعالات النفس_رينه ديكارت" (عواطف الروح بقلم رينيه ديكارت) العواطف البشرية وتأثيرها على حياتنا. يشرح المؤلف ، رينيه ديكارت ، الفيلسوف الفرنسي من القرن السابع عشر ، في هذا الكتاب أن العواطف هي ردود فعل الروح على الأحداث الخارجية وأنه يمكن السيطرة عليها عن طريق العقل. يحلل المشاعر المختلفة مثل الفرح أو الحزن أو الغضب أو الخوف ويسلط الضوء على آثارها على صحتنا العقلية والجسدية. يوضح ديكارت أيضًا أن التعليم والثقافة يؤثران على شعورنا والتعبير عن مشاعرنا. هذا الكتاب هو من الكلاسيكيات الفلسفية وانعكاس عميق لأهمية السيطرة على مشاعرنا.
غلاف الكتاب: انفعالات النفس
انفعالات النفس هو قبل كل شيء كتاب في علم النفس يحاول ديكارت فيه أن يحلل شتى الانفعالات والأهواء والعواطف ليلم بها ويفسر آليتها، ليسمح بعد ذلك للعقل أن يسيطر عليها ويسخّرها لخدمة سعادة الفرد في حياته العاطفية وهو كذلك كتاب في الأخلاق يكمل ما كان مؤلفه قد وضعه في علم الأخلاق المؤقت، ففي هذا الكتاب تلعب الإرادة دوراً هاماً لا أجل اجتثاث الأهواء والانفعالات بل من أجل ترويضها وقيادتها نحو هذا النصر العظيم في حياة الفرد الاجتماعية انتصار نبل القلب على البخل الخوف والتردد والجبن والحقارة.
وهو كتاب حول علاقة النفس بالجسد وما لكل منهما من انفعالات وملذات النفس لها ملذاتها العقلية والجسد له أيضاً ملذاته ومتعه التي يجب ألا تهمل لصالح الأولى بحجة أولوية الروحي على الجسدي. فديكارت لا ينسى على الإطلاق هذا الإنسان الذي يحمل آلة الجسد، ويجب التمتع بما يبيحه له
هذا الجسد من خيرات ونعم.