أقسام الوصول السريع (مربع البحث)

📁 آخر الأخبار

كلود ليفي شتراوس _ الأنثروبولجيا البنيوية.pdf

كلود ليفي شتراوس_الأنثروبولجيا البنيوية.pdf

ومعلومات الكتاب هي كالتالي:
الفرع الأكاديمي: علم النفس والاجتماع
صيغة الامتداد: PDF
حجم الكتاب: 11.9 ميجابايت
كلود_ليفي_شتراوس_الأنثروبولجيا_البنيوية.pdf
كلود ليفي شتراوس_الأنثروبولجيا البنيوية.

ملخص الكتاب:

يمثل كتاب كلود ليفي شتراوس..الأنثروبولجيا البنيوية..الجزء الثانى أهمية خاصة لدى الباحثين في مجال العلوم الاجتماعية ولاسيما علم الاجتماع وعلم النفس والفروع الأكاديمية وثيقة الصلة حيث يدخل كتاب كلود ليفي شتراوس..الأنثروبولجيا البنيوية..الجزء الثانى في نطاق تخصص العلوم الإنسانية بما في ذلك الفروع المنبثقة عن تخصصات علم النفس وعلم الاجتماع والتخصصات الأخرى قريبة الصلة.

إنَّ البنيوية التي أتى بها ليفي ستروس للأنثروبولوجيا لم تبق على صورتها الأصلية، ففي بريطانيا، حيث لعبت هذه البنيوية دوراً راديكالياً في تغيير أساليب التحليل الأنثروبولوجي، اتسمت البنيوية التي وصل إليها ستراوس بأنها أخذت طابعاً شديد الصلة بمفاهيم إميل دوركايم ومارسيل موس السوسيولوجية الشديدة الارتباط بمفهوم البناء والتنظيم الاجتماعي. أما في أمريكا حيث الترحيب بالبنيوية كان أقل من قبل الأنثروبولوجيين، فإن الأثر الأمريكي قد اقتصر على إعادة إنتاج مفاهيم البنيوية في إطار الأنثروبولوجيا المعرفية والرمزية، وكانت إعادة الإنتاج الأمريكية قد تمثلت عند عدد من الأنثروبولوجيين، أبرزهم: جورج هومنز، ونور يالمان، وديفيد شنايدر. وقد ترتب على هذا الانتشار المتعدد الأوجه للبنويوية في دوائر وأقسام الأنثروبولوجيا أن بدأ الأنثروبولوجيون إعادة النظر في مقولاتهم الأنثروبولوجية. ودفعت بهم البنيوية كذلك إلى مشاركة زملائهم في علوم إنسانية أخرى كالنقد والأدب إلى العودة إلى الفلسفة ونظريات التحليل النفسي، خاصة وأن القادم الجديد، أي ليفي ستروس، قد بنى مرتكزات رؤيته البنيوية على معارف وعلوم شديدة التنوع، تراوحت بين الفلسفة، علم النفس، الفن، الموسيقى، والأدب، لننتقل الان ونلقي نظرة على بعض من سمات نظرياته في الأنثروبولوجيا.
 
يقول الباحث عبد الله عبد الرحمن يتيم، في تحليله لما هو جديد في مشروع الأنثروبولوجيا البنيوية الذي أتي بها ليفي ستراوس، ما يلي: "من الناحية التاريخية البحتة، يعد مؤلَّف ليفي ستروس (الأنثروبولوجيا البنيوية) سابقاً في صدوره على (الطوطمية) و(العقل الوحشي). ولهذا قد يكون اسم الأنثروبولوجيا البينوية أسبق شيوعاً، خاصة وأنه قد أتى على شرح المنهج التحليلي للأنثروبولوجيا البنيوية من خلال تناوله لتطبيقات هذا المنهج في عدد من الميادين الرئيسية للأنثروبولوجيا كـ: اللغة، القرابة، التنظيم الاجتماعي، الفن، الدين ، السحر، والبناء الاجتماعي. 

ورغم هذا التعدد في الموضوعات التي حاول من خلالها إثبات كفاءة منهجه الجديد، إلا أن (الأنثروبولوجيا البنيوية) لم يكن مشروع مؤلف نظري متكامل. فـ (الأنثروبولوجيا البنيوية) عبارة عن كتاب اشتمل على مقالات سبق أن نشرها ليفي ستروس في دوريات أكاديمية ولكنه أعاد تجميعها هنا في هذا الكتاب. وقد اكتفى فقط بكتابة الفصلين الخامس والسابع عشر خصيصاً لهذا الكتاب، أما البقية الباقية من الفصول فقد كتبها، كما يقول، في الثلاثين سنة السابقة على صدور الكتاب نفسه. 
لا يُراد من هذه المقدمة التقليل من شأن "الأنثروبولوجيا البنيوية" وأهميتها، ولكن إذا ما وضع هذا الكتاب في سياقه الصحيح سيتضح أنه بصدوره يكون ليفي ستروس قد شرع في التفكير الجدي نحو بلورة إطار فلسفي ومنهجي لتحليله البنيوي في صيغته المتطورة والمتكاملة. 

ولهذا فإن الإطار الفلسفي والمنهجي للتحليل البنيوي لليفي ستروس يكون قد تبلور وأصبح في مستوى أكثر من النضج في مؤلفاته اللاحقة على "الأنثروبولوجيا البنيوية". وربما يكون هذا الإطار الفلسفي ومنهج التحليل البنيوي أكثر وضوحاً في "العقل الوحشي" من أي مؤلف آخر. فـ "العقل الوحشي" هو المؤلف الذي أثار الجدل في الأوساط الأنثروبولوجية حول مشروعه الجديد، وهو الكتاب الذي حاول من خلاله تحديد موقفه الفلسفي من الاتجاهات الفلسفية الأخرى. ولهذا السبب يعتبر كتاب ليفي ستراوس "العقل الوحشي" بمثابة المقدمة النظرية لمشروعه البنيوي". فهو يرى مثلاً أنَّ "العقل الوحشي" و"الطوطمية" قد شكلا المرحلة الثانية من حياته العلمية، حيث كرس من خلالهما عمله لدراسة التصورات الدينية. ويعد هذان الكتابان في مسيرة حياته العلمية بمثابة المقدمة لمشروع عمله البحثي في مجال كتاباته اللاحقة في الميثو لوجيا"(ص 133من الكتاب).

اسم الكتاب: كلود ليفي شتراوس..الأنثروبولجيا البنيوية..الجزء الثانى

قسم كتب: علم النفس والاجتماع

تعليقات