علم النفس الإكلينيكى المنهج والتطبيق.pdf الدكتور إلهام عبد الرحمن خليل
المقدمة علم النفس الإكلينيكي: المنهج والتطبيق
ظهرت فكرة هذا الكتاب منذ أن بدأت بتدريس مقرر علم النفس الإكلينيكي لطلاب مرحلتي الليسانس والدراسات العليا، فبالرغم من أن المكتبة العربية بها العديد من المؤلفات في هذا المجال إلا أنها تفتقر بعض الموضوعات كما أن البعض الآخر يحتاج إلى تنقيح ومحاولة مواكبته مع الدراسات الحديثة في المجال. ويعتبر هذا الكتاب غير شامل لمعظم موضوعات علم النفس الإكلينيكي ولكنه هو محاولة متواضعة لعمل قدر من التكامل مع كتب علم النفس الإكلينيكي المطروحة باللغة العربية والمتاحة للقارئ العربي المتخصص.
علم النفس الإكلينيكى المنهج والتطبيق الدكتور إلهام عبد الرحمن خليل. |
ملخص الكتاب:
يركز الكتاب الحالي - كما هو الحال في معظم كتب علم النفس الإكلينيكي على شقي هذا الفرع من علم النفس وهما التشخيص والعلاج، ولكن في محاولة لعرض بعض الأفكار والدراسات التي لم تعرض بقدر من التفصيل في تلك الكتب.
وينطوي هذا الكتاب على ثلاثة أقسام . يتناول القسم الأول ثلاثة فصول، ركز الأول منها على تعريف علم النفس وتطوراته التاريخية والتصنيف التشخيصي الرابع لجمعية الطب النفسي الأمريكية للأمراض النفسية والعقلية DSM I ويتعرض الفصل الثاني لمناهج البحث في علم النفس الإكلينيكي ويعرض بقدر من التفصيل للتصميمات التجريبية للحالة الفردية والتي لم تطرح للمتخصص العربي - على حد علم الكاتبة - في أي من كتب علم النفس الإكلينيكي ولكن وردت بعض الإشارات لها في كتب مناهج البحث بدون تفصيل بينما يختص الفصل الثالث لعملية التشخيص.
يتعرض القسم الثاني إلى العلاج النفسي حيث يتناول الفصل الرابع العلاج بالتحليل النفسي ثم يفرد ثلاثة فصول - من الخامس إلى السابع - عن أساليب العلاج النفسي باستخدام الفنون المختلفة ومدي فعاليته في علاج أو تخفيف شدة الأعراض المرضية، وهذا الأسلوب العلاجي لم يطرح بالتفصيل في الكتب العربية.
ويركز القسم الثالث على العلاج السلوكي والعلاج السلوكي المعرفي، حيث يشتمل على أربعة فصول ؛ تعرض الفصل الثامن لتعريف وتاريخ العلاج السلوكي ثم الفصلين التاسع والعاشر تناولا تطبيقات نظريات التعلم المختلفة في مجال العلاج السلوكي بتكنيكاته المتنوعة. وقد تعرض الفصل الحادي عشر والأخير إلى بعض من أساليب العلاج السلوكي المعرفي مع عرض للأسس النظرية لها.
أتمني أن يكون هذا الكتاب إسهاما جيداً في مجال علم النفس الإكلينيكي، ومفيدا للباحثين والمتخصصين فيه، وأن يكون بداية لإسهامات أخرى في مجال علم النفس.