العدالة الاجتماعية حلم اليقظة في مجتمع الاقصاء الأستاذ الدكتور محمد زكي أبو النصر
العدالة الاجتماعية حلم اليقظة في مجتمع الاقصاء الأستاذ الدكتور محمد زكي أبو النصر |
ملخص الكتاب:
- الكتاب يتناول موضوع العدالة الاجتماعية والإقصاء الاجتماعي في الواقع العربي والإسلامي، ويحاول تقديم رؤية نقدية وبناءة لمواجهة التحديات الاجتماعية والسياسية والثقافية التي تواجه المجتمعات العربية والإسلامية في ظل العولمة والتغيرات العالمية.
- الكتاب مقسم إلى أربعة فصول رئيسية:
- الفصل الأول: يتناول الهوية النظرية للعدالة الاجتماعية ونظرياتها ومدارسها ومناهجها ومفاهيمها الأساسية، كما يبحث في ظاهرة الإقصاء الاجتماعي وأسبابها وأشكالها وآثارها على الفرد والمجتمع والدولة والأمة.
- الفصل الثاني: يتطرق إلى العدالة الاجتماعية في الواقع العربي والإسلامي والتحديات التي تواجهها والفرص التي تتيحها، ويناقش بعض القضايا الاجتماعية الملحة مثل العمالة والمرأة والعنصرية والقوميات والاقليات والمواطنة.
- الفصل الثالث: يركز على العدالة الاجتماعية والمبرر التاريخي للثورة، ويستخدم نموذج ثورة 25 يناير في مصر كحالة دراسية، ويحلل الأوضاع الاجتماعية والصحية والسياسية التي أدت إلى الانفجار الثوري، ويتابع توابع الثورة وآفاقها المستقبلية.
- الفصل الرابع: يختص بالخدمة الاجتماعية والعدالة الاجتماعية، ويسلط الضوء على دور الاخصائيين الاجتماعيين في تحقيق العدالة الاجتماعية ومواجهة الإقصاء الاجتماعي، ويستعرض السياق الدولي والإسلامي للعدالة الاجتماعية والخدمة الاجتماعية.
يمكن اعتبار العدالة الاجتماعية مبرراً تاريخياً لكل الثورات وبرغم تعدد أبعادها واتساع مجالاتها إلا أن المضمون الاجتماعي هو الدافع الأساسي والمحرك، لارتباطه بمستوي من الشعور العام بالرضا عن واقع حياتي ممارس.
والخدمة الاجتماعية معنية تماماً بتحقيق ذلك مجتمعياً، فهي تجعل نصب عينيها تمكين الفئات المستضعفة والمهمشة من حقها الكامل فى حياة كريمة، لا يقف فيها الجنس أو العرق أو اللون أو الدين وحتى القدرة مانعاً فى مساواة الناس بعضهم ببعض. وهي فى سبيل ذلك تنهض بمهامها في مهنية واثقة وإنكار ذات منقطع النظير من العاملين عليها.
وهذا الكتاب تأكيد على أن الإقصاء الاجتماعي أحد أهم أدوات المجتمع في تأجيل العدالة الاجتماعية لم يعد في صالحها حتى لو استهدف بذلك قراءة أخري للعدالة، أو كان إلى حين. لتنهض التجربة الثورية من كبوتها، ويتوقف الجواد العربي عن جموحه ويلتزم الوعي بهذا المبرر التاريخي للثورة، عساه يلتزم حادة الطريق أو تثقل ظهره توابع ثورته
الفيروز.