كتاب خيانة المثقفين جوليان بندا.pdf
كتاب "خيانة المثقفين" لجوليان بندا هو عمل تأسيسي يتناول دور المثقف وأهميته في المجتمع، مسلطًا الضوء على خطورة تخلي المثقفين عن دورهم النقدي والانخراط في حياة بعيدة عن قضايا الشأن العام. نشر هذا الكتاب لأول مرة في عام 1927، وقد أثار جدلاً كبيراً حول تأثير المثقفين في الحياة السياسية والاجتماعية
يتناول بندا في كتابه الكارثة التي أصابت البشرية بسبب تركيزها على الأرض وابتعادها عن القيم السماوية، مما أدى إلى تحولات جذرية في المفاهيم والقيم. ينتقد بندا المثقفين الذين انحازوا إلى الواقعية المادية النفعية على حساب المثالية، ما أدى إلى تغيير التاريخ لخدمة السلطات الحاكمة وتمجيد الأنظمة على حساب الحقيقة
للحصول على نسخة من الكتاب، يمكنك تحميله من عدة مواقع توفره بصيغة PDF، مثل موقعنا "boukultra "
تحميل كتاب خيانة المثقفين جوليان بندا.pdf. |
ملخص الكتاب:
خيانة المثقفين في هذا الكتاب يضع المؤلف يده على مشكلة بل كارثة كبرى أصابت البشرية من الحضارة الحديثة، سببها الرئيسي أنها تركت السماء ونظرت إلى الأرض وحدها، هذه الكارثة هي التحول في المفاهيم، وهو يبذل جهداً كبيرا لتوضيح المصيبة التي نتجت عن هذا التحول رغم أن البشرية منذ الأزل كانت ترتكب الخطايا، بل تراه يتحدث عن أن تصرفات البشر دائماً دنيئة ما لم يكونوا من رجال الدين ولكن عندما . الخطأ.
يصبح الصواب والصواب هو الخطأ في الذهن البشري ينتج عن ذلك الكوارث التي وقعت في زمنه بالإضافة إلى التي توقعها مستقبلا.
هو الذي رصده لهذا التحول يعرض لنا المؤلف المعضلة التي واجهها المثقف إما أن يعطي موافقته على الواقعية المادية النفعية ويخون بذلك مثاليته أو يواجه العقوبة الصارمة والتي تصل إلى حد الموت إذا أصر على دعم الصواب فيضعف بذلك موقف دولته، وإن عدم وقوفه هذا الموقف الصلب وانضمامه إلى السياسيين سيحول العالم إلى فوضى
ويهمنا فيما عرضه من أمثلة الانحراف ما أصاب فئة المؤرخين الذين صاروا أدوات بأيدي السلطات الحاكمة ولا يؤدون ما تمليه عليهم مهنتهم الأكاديمية، فقد تركوا التاريخ الواقعي وسردوه بما يناسب مشاعر أوقاتهم.
يغيرون التاريخ لتمجيد الوطن أو النظام الحاكم، وهو ما نتج عنه الحروب القومية والأهلية، فهم خدام للمادة وللحزب وللدولة الوطنية يرون الحق ما أدى إلى عظمتها بغض النظر عن مدى صلته بالحقيقة، ويحرمون السياسي من سماع القول المعارض الذي هو ضروري لمصلحة الدولة.