سوسيولوجيا الاتصال والميديا_ إريك ميغري . pdf
سوسيولوجيا الإتصال والميديا_ إريك ميغري |
ترجمة الدكتور :نصر الدين لعياضي
وصف الكتاب
يشكل هذا الكتاب مدخلاً إلى نظريات الإتصال . إنه يقترح سلسلة من الإيضاحات التي تتصل بمباحث علمية وترتيبها الزمني حول تيارات فكرية ، وساهم المؤلف " إريك ميفري " في إبراز مساهمات مختلف التيارات البحثية ، و " تداخلاتها " الممكنة ، وحدود كل تيار ، وأوضح مفهوم السوسيولوجيا في علاقاتها بموضوع الإتصال . ومن هنا تبرز أهمية فهم دور وسائل الإتصال ووسائطه في الحقل الإجتماعي ، الذي اعتبره المؤلف ليس بالأمر اليسير ، إذ يشير إلى أن " مناقشته تتأرجح بين التنديد بانحرافاته وبتقويضه الثقافة بدافع " التواصل " ، والأمل في ما تتيحه تقنياته من شفافية ونشر للحقيقة " .ولكن هذا لا ينفي وجود وسائل أخرى مناسبة لمقاربة هذا الدور ، بدءاً بالعودة النقدية إلى المقاربة السوسيولوجية التي ظهرت بوادرها قبل أكثر من قرن ، كما فعل المؤلف ؛ لقد استعرض نظريات الإتصال الكبرى وقدم لنا عرضاً دقيقاً للبحوث والتأملات التي أثارتها الأنواع التلفزيونية والثقافية ، ومنها بروز تلفزيون الواقع وشبكة الانترنت .
في هذا الكتاب الجدير بالإهتمام ، سعيٌ تحليلي معمّق إلى تحقيق المصالحة بين البحوث الخاصة بإنتاج المواد الإعلامية والثقافية والبحوث الخاصة بالتلقي ، وفيه دعوةٌ مبررة إلى انفتاح أوسع على الدراسات الثقافية التي يمكن أن تلتقي فيها العلوم الإجتماعية وعلوم الإتصال والإعلام .
يمكن أن يكون هذا الكتاب أداة مرجعية مهمة للصحافيين والعاملين في وسائل الإعلام المختلفة ، وللطلبة وللباحثين في مجاله .
هذا الكتاب:
إن فهم دور وسائل الاتصال ووسائطه في الحقل الاجتماعي ليس أمرا يسيرا، وقد بقيت مناقشته تتأرجح بين التنديد بانحرافاته وبتقويضه الثقافة بدافع «التواصل»، والأمل في ما تتيحه تقنياته من شفافية ونشر للحقيقة.
وهذا لا ينفي وجود وسائل مناسبة لمقاربة هذا الدور، بدءا بالعودة النقدية إلى المقاربة السوسيولوجية التي ظهرت بوادرها قبل أكثر من قرن، كما فعل المؤلف: لقد استعرض نظريات الاتصال الكبرى وقدم عرضا دقيقا للبحوث والتأملات التي أثارتها الأنواع التلفزيونية والثقافية، ومنها بروز تلفزيون الواقع وشبكة الإنترنت.
في الكتاب سعي تحليلي معمّق إلى تحقيق المصالحة بين البحوث الخاصة بإنتاج المواد الإعلامية والثقافية والبحوث الخاصة بالتلقي، وفيه دعوة مبررة إلى انفتاح أوسع على الدراسات الثقافية التي يمكن أن تلتقي فيها العلوم الاجتماعية وعلوم الإعلام والاتصال.
والطبعة الثانية لهذا الكتاب، المنقولة هنا إلى العربية، لها بعد بيداغوجي دفعت إليه وأثرته التطورات المتصلة بالتكنولوجيات الجديدة وبفردانية الممارسات الثقافية، ما يجعله أداة مرجعية للطلبة وللباحثين في مجاله.