في الوعي الأخلاقي والعلمي نجيب الحصادي.pdf
في الوعي الأخلاقي والعلمي، للكاتب نجيب الحصادي، هو كتاب فلسفي يناقش مفاهيم وقضايا جوهرية تهمّ الوجود البشري، مُقسمًا إلى قسمين رئيسيين:
القسم الأول: الوعي الأخلاقي
* جدوى دراسة الفلسفة: يُناقش الحصادي أهمية الفلسفة في عصرنا الحالي، ودورها في تنمية التفكير النقدي وتوجيه السلوك الأخلاقي.
* الاستنساخ في علاقته بالعولمة: يُطرح الكاتب تساؤلات حول الأخلاقيات والقضايا القانونية المرتبطة بتقنية الاستنساخ البشري في ظلّ العولمة.
* الوعي الزائف في علاقته بالنسبانية الأخلاقية: يُناقش الحصادي ظاهرة الوعي الزائف وكيفية تأثيرها على المبادئ الأخلاقية والقيم الإنسانية.
* الهوية الوطنية: يُسلّط الكاتب الضوء على مفهوم الهوية الوطنية ودورها في تشكيل الشخصية الفردية والجماعية.
* القتل الرحيم: يُناقش الحصادي الجدل الدائر حول أخلاقيات القتل الرحيم في حالات المرض الميؤوس منه.
* المسوح الوراثية: يُطرح الكاتب تساؤلات حول خصوصية الفرد وحقّه في معرفة معلوماته الوراثية.
القسم الثاني: الوعي العلمي
* تصور للعلم: يُقدّم الحصادي رؤية نقدية للعلم، مُبيّنًا حدوده وإمكانياته، ودور العقلانية في تطوره.
* الطابع الظني للعلم: يُناقش الكاتب طبيعة المعرفة العلمية، مؤكّدًا على طابعها الظني وقابليّتها للتغيير.
* عجز العلم عن تحقيق أهدافه: يُجادل الحصادي في قدرة العلم على تحقيق أهدافه بشكل مطلق، مُبيّنًا أنّ العلم أداة محايدة يمكن استخدامها للخير أو الشر.
ملاحظات حول الكتاب:
* يُقدّم الكتاب نظرة شاملة للمفاهيم والقضايا التي يناقشها، مُعتمدًا على أسلوب فلسفي مُبسّط وسلس.
* يُثير الحصادي تساؤلات هامّة تدفع القارئ إلى التفكير النقدي وتكوين آرائه الخاصة.
* يُعدّ الكتاب مرجعًا قيّمًا للطلاب والباحثين المهتمّين بالفلسفة والأخلاق والقضايا العلمية.
هل تودّ معرفة المزيد عن أحد المواضيع التي ناقشها الحصادي في كتابه؟
في الوعي الأخلاقي والعلمي نجيب الحصادي.pdf |
ملخص في الوعي الأخلاقي والعلمي:
أبحاث فلسفية مدارها الوعي البشري بصنفيه الأخلاقي والعلمي. وفي الجانب الأخلاقي تناقش مفاهيم وقضايا الجدوى من دراسة الفلسفة، والاستنساخ في علاقته بالعولمة، والوعي الزائف في علاقته بالنسبانية الأخلاقية، والهوية الوطنية، والقتل الرحيم، والمسوح الوراثية. وفي الجانب العلمي، يعرض تصور للعلم يقرظه فيما هو جدير بأن يقرظ
فيه؛ فيترسم حدوده وإرسائه، ويكشف عن الطابع الظني الذي يحايث أركانه، ويجادل بعجزه عن ضمان تحقيق أهدافه، وبكونه على هذا العجز يظل تمظهرا لأسمى مراتب العقلانية البشرية.